وأشارت الصحيفة، إلى أن 36 أسيرا من غزة استشهدوا في سجن "سديه تيمان" في صحراء النقب.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، باستشهاد المعتقل الإداري الشيخ مصطفى محمد أبو عرة بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا جراء تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى أن الشهيد أبو عرة (63 عاما) -وهو قيادي في حركة حماس بالضفة الغربية– تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 1999 حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما، وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقاله في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكان يعاني من مشكلات صحية عدة.
ووصل عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 55 شهيدا منذ بدء الحرب على قطاع غزة بحسب هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال منذ بدء عدوانه المدمر على غزة قبل نحو 10 أشهر.
يأتي هذا في ظل تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال داخل السجون.
وكشف الاثنين، عن اعتداء سجانين في أحد مراكز الاعتقال الميدانية على الأسرى الفلسطينيين الذين تم اختطافهم من قطاع غزة، وصلت إلى حد مداهمة الشرطة العسكرية للاحتلال المكان واعتقال جنود.
وجاءت الحادثة على خلفية وصول أحد الأسرى الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفى إسرائيلي بحالة سيئة بعد الاعتداء عليه جنسيا داخل معتقل "سدي تيمان" الذي يفتقر لأدنى درجات التعامل الآدمي مع الأسرى.
وأدت الدعوة إلى التحقيق في إساءة السجانين هناك للمعتقلين، إلى شغب، وتوجه عدد من جنود الاحتياط الإسرائيليين والمستوطنين إلى التوجه إلى مركز الاعتقال للاحتجاج على اعتقال الجنود والتحقيق معهم.
وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن "سدي تيمان" سيئ السمعة؛ حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.
في وقت سابق، كشف مطلعون وعاملون في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، عن انتهاكات واسعة وغير إنسانية بحق الفلسطينيين هناك، أبرزها التعذيب، وليس أقلها الإهمال الطبي.
انتهى**3269
تعليقك