امين المجلس الاعلى للامن القومي: العلاقات بين ايران وسوريا مميزة واستراتيجية

طهران / 31 تموز/يوليو/ارنا- أشار ممثل قائد الثورة الاسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني إلى العلاقات المميزة والاستراتيجية بين البلدين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا، وأكد أن الشعبين سيواصلان الوقوف إلى جانب بعضهما البعض ضد كل المؤامرات والأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني واميركا.

وخلال لقائه رئيس وزراء سوريا حسين عرنوس في طهران الاربعاء، أضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي أكبر أحمديان: ان اساس كل المشاكل وزعزعة الأمن في سوريا هو الاحتلال الصهيوني والاميركي، وان إزالة الاحتلال الأمريكي هي الخطوة الأهم لازالة معاناة ومشاكل الشعب السوري.

وعبر أحمديان عن تفهمه لواقع التحديات الاقتصادية التي تواجه سورية جراء الحرب عليها والحصار والاحتلال الأمريكي لجزء من أرضها، مؤكداً على الاستمرار بتقديم كل الدعم الممكن لسورية.

وأشار إلى العمل الإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال الدكتور إسماعيل هنية، وقال: إن استشهاد إسماعيل هنية سيشكل خطوة مؤثرة في تقدم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق قضية تحرير القدس الشريف وانتصار أهل غزة، وعلى المجرمين أن يعلموا أن هذه الجريمة لن تمر دون رد.

وأضاف أحمديان: اليوم أدرك العالم أجمع طبيعة الاحتلال الصهيوني والحركة التحررية للشعب الفلسطيني.

وأشار ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني إلى أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطوير التعاون التجاري والمالي الثنائي، وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعميق العلاقات.

*رئيس الوزراء السوري

بدوره أعرب رئيس الوزراء السوري عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستشهد انطلاقة جديدة تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين وعزمهما على الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية.

وهنأ عرنوس بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية وحفل تنصيب الرئيس الايراني.

وأكد عزم القيادة والحكومة السورية على تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع المشتركة وأضاف: ينبغي أن يكون القطاعان الخاص والعام في البلدين أكثر نشاطاً في المجالين الاقتصادي والتجاري مما كان عليه في الماضي.

وادان رئيس الوزراء السوري ، العمل الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني باغتياله إسماعيل هنية، وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، معزيا الحكومة والشعب الايراني باستشهاده.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .