وتوجه السيد الحوثي بأحر التعازي وخالص المواساة، لأسرة الشهيد، ولحزب الله وأمينه العام وجماهيره الوفية، والشعب اللبناني، ومحور المقاومة والأمة الإسلامية.
وشدد السيد الحوثي على أنه مهما بلغت التضحيات، فإن "العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت".
كذلك، دان السيد الحوثي "جريمة استهداف الأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية"، مؤكداً أنها ستكون "حافزاً أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم".
وأكد السيد الحوثي أنّ "العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة، وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين، وفي كل جبهات الإسناد".
ورأى السيد الحوثي أنّ "تَورط العدو المجرم باستهداف الشهيد أتى لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة"، مؤكداً "أننا لن نألو جهداً بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قد زفَّت مساء الأربعاء، القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، شهيداً كبيراً على طريق القدس.
وقدّمت المقاومة الشهيد القائد شكر "عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ على مواصلة الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم والقاتل".
وقدّمته أيضاً "رمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النفس الأخير".
وشن الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً، مساء الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك.
وكان حرس الثورة الاسلامية، قد أعلن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في اغتيالٍ صهيوني استهدف فجر الاربعاء مقر اقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ولاحقاً، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس " إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى في إثر استهداف مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
انتهى ** 2342
تعليقك