ووفقا للموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الصحة والتعليم الطبي في ايران ( وبدا)، اعتبر رئيس جمعية التعبئة (البسيج) التابعة للقطاع الطبي "محمد حسين زارع زادة" ،انه وبعد مرور 10 أشهر على الجرائم الوحشية الصهيونية في غزة، مازال الكيان الصهيوني يزيد من جرائمه وبكل وقاحة يوم بعد يوم وذلك بسبب صمت المجتمع الدولي امام هذه الجرائم واهماله لواجباته ومسؤولياته القانونية في هذا الصدد.
ورأى انه من المؤكد ان دماء الشهيد هنية لن تذهب سدى ولإيران الحق المشروع في الرد الحاسم على عملية اغتياله لأنها ارتكبت على اراضيها .
وتابع زارع زادة ان مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الغاصب، والتي لم تلق أي محاسبة خلال الأشهر الماضية،ما هي الا دلالة على اقتراب نهاية وزوال هذه العصابة الإجرامية والتي سنشهدها قريبا إن شاء الله.
ولفت الى انه إذا تحقق الوصول والدخول الى قطاع غزة، فإن العديد من الطواقم الطبية الايرانية على استعداد للتواجد في الميدان وتقديم الخدمات الطبية والصحية لشعب غزة المضطهد.
وذكر انه في الأشهر الأولى من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعلن أكثر من 15 ألف فرد من الكوادر الطبية في البلاد استعدادهم للحضور في غزة وتقديم المساعدات هناك.
انتهى**ر.م
تعليقك