وقال مكتب حماس في طهران في بيانه ان في اعقاب استشهاد اسماعيل هنية، وكما اي حادث كبير ومؤسف في فلسطين، انتعش سوق الشائعات وسرت شائعات مختلفة خلال الاسبوع الاخير، اذ لا يمكن الرد على كل واحدة منها بسبب كثرتها. ومن هذه الشائعات هو نشر موضوع كاذب نُسب الى خالد القدومي ممثل حماس حول كيفية الاغتيال ومنفذه.
واضاف البيان انه رغم ان هذه الشائعات غير الاخلاقية لا قيمة لها حتى يتم نفيها والرد عليها، لكن مكتب الحركة في طهران وعلى خلفية الحاح بعض اصدقاء الحركة والقضية الفلسطينية يؤكد ان التصريحات المنسوبة الى القدومي حول ضلوع شخص موهوم لا اساس لها من الصحة اطلاقا.
وتابع البيان ان كل من له ادنى معرفة بحماس وتفكيرها، لا يشك بكون ان هذه الشائعات مغرضة وهادفة وكونها مرفوضة. والمستغرب ان بعض النخبة الاكاديميين والاعلاميين ومن دون ادنى تحر وتحقيق حول هكذا شائعات، يقومون باعادة نشرها، وطبعا كون بعضها كاذبة هو امر واضح وجلي وليس بحاجة الى التحقيق والتحري كثيرا.
واضافت الحركة ان هذه الشائعات المغرضة وكذلك التقارير الكاذبة لبعض وسائل الاعلام معلومة الهوية التابعة للكيان الصهيوني باللغات الاخرى، حول ثروة وممتلكات الشهيد هنية، تاتي بينما يدحض استشهاده و 79 شخاص من اعضاء اسرته، الاكاذيب السابقة للذين يبثون هذه الشائعات حول حياة الشهيد هنية واسرته المختلفة عن اهالي غزة. ان مجمل ممتلكات الشهيد هنية كان منزلا في مخيم الشاطئ للنازحين في قطاع غزة، وهدم إثر هجمات العدو الصهيوني.
وخلص بيان مكتب حماس في طهران الى القول: انه بينما يقوم الموساد وغرفة تخطيطه الاعلامي ببث الشائعات والاكاذيب هكذا بين الشعوب الاخرى بهدف التقليص من حساسيتها ودعمها للشعب الفلسطيني، فان هذه الشائعات لا تبث ولا تنشر من خلال وسائل الاعلام العبرية في فلسطين المحتلة نفسها.
تعليقك