جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر جدة لمنظمة التعاون الاسلامي، بين القائم باعمال وزير الخارجية الايراني، مع وزير الخارجية الصومالي الجديد.
واذ رحب باقتراح الصومال حول "تهيئة الارضيات لاستئناف العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية"، صرح باقري كني : نحن نعتقد بان المطلوب من البلدان الاسلامية ان تعزز العلاقات فيما بينها لخدمة المصالح المشتركة ومن اجل التصدي لاعداء الامة.
واضاف : نحن لا تحدّنا اي قيود في مجال تطوير وتحسين العلاقات مع الدول الافريقية.
وعلى صعيد اخر، تطرق وزير الخارجية بالوكالة الى جرائم العدو الصهيوني طوال الاشهر العشرة الماضية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل، مدعوما باحدث انواع الاسلحة الامريكية، قائلا : ان التجارب اثبتت بان "اسرائيل" ليست فقط خطرا على الشعب الفلسطيني، وانما تهدد الامة الاسلامية جمعاء وبما يلزم على دول المسلمين ان تتخذ مواقف سياسية وخطوات عملية لمواجهة تهديدات هذا الكيان.
من جانبه، عبر وزير الخارجية الصومالي الجديد عن سعاده للفرص المتاحة عبر اللقاء مع نظيره الايراني، كما شرح موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية؛ منددا بالعدوان الصهيوني على سيادة واستقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومعزيا باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية.
واثنى وزير خارجية الصومال في لقائه باقري، على دور ايران المساند للقضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما اشاد بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستقرار الصومال وامنه في مواجهة الارهاب، وصرح ان حكومة بلاده تعمل على توسيع العلاقات بين مقديشو وطهران واضافة صفحة جديدة في هذا الصعيد.
انتهى ** ح ع
تعليقك