وفي رسالة الى الامين العام لحزب الله في لبنان السيد "حسن نصرالله"، ثمن اية الله اعرافي جهود المجاهدين ومعربا عن وقوفه والحوزات العلمية الى جانب امقاومة في لبنان بكا ما اوتو من قوة
وجاء نص رسالته كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحیم
العلامة المجاهد الفاضل السید حسن نصرالله (حفظه المولی)
الامين العام المكرم للمقاومة الاسلامية في لبنان -حزب الله
سلام عليكم بما صبرتم
أتقدم بالتهنئة والتعزية الى جنابكم الكريم وجميع مجاهدي محور المقاومة باستشهاد القائد الجهادي الکبیر السید فؤاد شکر(السيد محسن)
ان شهادة هذا القیادي الکبیر وقادة ومجاهدي محور المقاومة من فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران، هو خیر دلیل علی قرب تحقيق الوعد الالهي باستئصال العدو الصهيوني سيء السمعة وزوال قوى الشر الاستكبارية وانتصار الحق الكامل على الباطل.
وقد اصبح جليا للجميع أن الكيان الصهيوني الغاصب والغاشم وداعميه المجرمين لا يلتزمون بأي من المعايير الأخلاقية والإنسانية والقانونية والدولية، ولا سبيل مشرق آخر لحل هذه المشكلة الإنسانية وازالة الغدة السرطانية الّا بالمقاومة، وهذا ما تحكيه وتثبت شرعيته الانتصارات المتتالية لجبهة المقاومة ضد جرائم وفساد الكيان الصهيوني.
إن مثل هذه الاغتيالات الجبانة لقادة وشخصيات المقاومة تظهر مدى اليأس والفشل المخزي للكيان الغاشم في الجبهات السياسية والعسكرية والأمنية، ومما لا شك فيه ان دماء الشهداء الغالية والطاهرة مثل الحاج قاسم سليماني وإسماعيل هنية وفؤاد شكر تسرع وتسهل من عملية الهزيمة الكاملة ومحو الكيان الصهيوني وانتصار الأمة الإسلامية.
إن الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ووجهاءها وعلمائها يشيدون ويقدرون نضالات وجهود جنابكم العالي ومجاهدي جبهة المقاومة والشعوب العزيزة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا وغيرها من الدول الإسلامية، ويقفون الى جانبكم بكل ما اوتو من قوة. ويسألون الله عز وعجل لكم التوفيق والنصر الكامل ويأملون من كافة الحكومات الاسلامية واحرار العالم ان يتمتعوا بالصحوة والشجاعة والمقاومة.
وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ
انتهى**ر. م
تعليقك