واثناء محادثة هاتفية مع نظيرته الاندونيسية "ريتنو مارسودي"، تباحث وزير الخارجية الايرانية بالوكالة "علي باقري كني" حول ضرورة اتخاذ مواقف مشتركة، خاصة من قبل الدول الإسلامية، ضد الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي والحفاظ على الأمن والاستقرار في غرب آسيا.
ولفت باقري كني الى ان منطقة غرب آسيا تمر حاليا بوضع حرج نتيجة جرائم الكيان الصهيوني، ويجب على الدول الإسلامية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة هذا الكيان.
وعن العمل الاجرامي الجبان الذي قام به مؤخرا الكيان الصهيوني في طهران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد هنية، اكد باقري كني على ان هذه الجريمة الصهيونية قد استهدفت الأمن القومي والسيادة الوطنية ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولذلك، فإن التدابير المضادة الردعية ضد الكيان الصهيوني هي حق أصيل ومشروع لإيران و تتوافق مع القانون الدولي والإجراءات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
كما ادان وزير الخارجية الايرانية بالوكالة الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال بحق النازحين في مدرسة التابعين بغزة اثناء تأديتهم صلاة الفجر ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ اجراءات فعالة من قبل كافة الدول الإسلامية لردع الكيان الصهيوني بصوت واحد وبتناغم فيما بينها.
وبدورها اعتبرت وزيرة الخارجية الاندونسية ان جرائم الكيان الصهيوني، بما في ذلك عملية الاغتيال الأخيرة في طهران، تشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين،مشيرة الى ان إندونيسيا تدين اغتيال إسماعيل هنية وتعتبره انتهاكا للسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واضافت ريتنو مارسودي بأن الكيان الاسرائيلي قد اودى بحياة 40 ألف فلسطيني، لذا لا بد من التركيز على قضية وقف إطلاق النار في فلسطين، مؤكدة على ان وحدة وتضامن الدول، وخاصة الدول الإسلامية، أمر ضروري ومهم في هذا الصدد.
انتهى**ر.م
تعليقك