باقري كني: إفلات الكيان الصهيوني من العقاب جعله أكثر جرأة على ارتكاب الجرائم

طهران / 11 آب/اغسطس/ارنا-قال وزير الخارجية الايرانية بالوكالة: نعتقد أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب جعله أكثر جرأة على ارتكاب الجرائم ومن الضروري أن تتخذ الدول الإسلامية إجراءات مشتركة ومنسقة، مع الدعم العملي للشعب الفلسطيني، لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.

وكتب "علي باقري كني" في رسالة علی حسابه الشخصي في الفضاء الافتراضي: في اتصال هاتفي مع وزير خارجية إندونيسيا، تبادلنا وجهات النظر بشأن آخر التطورات في المنطقة وجرائم کیان الاحتلال.

وأضاف: : نعتقد أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب جعله أكثر جرأة على ارتكاب الجرائم ومن الضروري أن تتخذ الدول الإسلامية إجراءات مشتركة ومنسقة، مع الدعم العملي للشعب الفلسطيني، لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.

وأشار باقري:في محادثة هاتفية مع وزير خارجية بلجيكا، أكدت أن الکیان الصهيوني أظهر حالات جديدة من الهمجية في المجتمع البشري من خلال القتل الجماعي للمدنيين والأطفال والنساء.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين من خلال اللجوء إلى حق الدفاع عن النفس في إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛ حماية امنها القومي وسيادتها الوطنية ووحدة اراضيها ومنع تحقيق رغبة الکیان الإسرائيلي في خلق حرب إقليمية.

وتابع: ردا على الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الهولندي،ذكر باقري أن معايير الغرب المزدوجة في ادعاء حماية حقوق الإنسان وصلت إلى مستوى مثير للاشمئزاز، فلو إن جريمة مهاجمة المدنيين في الملجأ ارتكبها كيان آخر غير الکیان الصهیوني، لكانت الدول الغربية تسابقت في إدانتها بأشد العبارات وفرض العقوبات والقيود.

وقال باقري: العالم يرى أن هذه الحكومات تتجاهل الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد کیان الاحتلال وحتى یمنعون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من القيام بواجباته الأساسية ولا يمكن إخفاء ازدواجية ونفاق الحكومات الغربية.

وكتب باقري في نهاية هذه الرسالة:في اتصال هاتفي مع خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومع تهنئة المجاهد المثابر يحيى السنوار خلفا للشهيد هنية، أثنيت على مقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في القتال ضد العصابة الإجرامية وقتلة الأطفال في تل أبيب وأكدت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى دائما صديقا ومساعدا لشعب فلسطين المظلوم.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .