استهداف النازحين في مدرسة التابعين يظهر ذروة وحشية وخباثة الكيان الصهيوني

قم / 11 آب/اغسطس/إرنا- تعليقا على مجزرة مدرسة التابعين، أصدرت جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم بيانا اعتبرت فيه ان استهداف النازحين في هذه المدرسة يظهر ذروة وحشية وخباثة الكيان الصهيوني.

وذكرت جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم اليوم الأحد في بيانها، ان الجريمة الدموية التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بقتل النازحين في مدرسة التابعين كشفت مرة أخرى عن ذروة وحشية وخباثة هذا الكيان.

وجاء في البيان ان هذا الكيان الشرير وبدعم شامل من الحكومات المتغطرسة، وخاصة الولايات المتحدة، يقتل بجنون ولا يلتزم بأي قانون ،ولن ينتهي سفك الدماء هذا الا بزوال هذا الكيان الغاشم، وهو ما سيحدث قريبا إن شاء الله.

ولفت البيان الى قلق الصهاينة في هذه الأيام من رد إيران المستقبلي ثأرا لدماء الشهيد هنية يزداد فتكا يوما بعد يوم، وبإذن الله وبمقاومة وكفاحها سيتم قريبا على هذه الغدة السرطانية الصهيونية.

وفي بيانها ايضا، ادانت جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم جرائم الصهاينة اليومية،مؤكدة على قرب تحقيق الوعد الالهي بإنتصار الشعب الفلسطيني المظلوم وتحقيق مطالبه وزوال الظالمين المستكبرين من الوجود .

هذا وقد ارتكب الكيان الصهيوني مع دخول عدوانه على قطاع غزة يومه الـ309 ،مجزرة جديدة بحق المدنيين اثناء تأديتهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 100 فلسطيني وإصابة العديد.

وعقب هذه المجزرة التي عرفت باسم مجزرة مدرسة التابعين وايضا بمجزرة الفجر ،اعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة أن المسؤولية عن هذه الجريمة المروعة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وقد تم إدانة هذه الجريمة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

كما اعتبرت مجموعات فلسطينية عديدة ان أمريكا هي شريكة في جريمة الكيان الصهيوني الجديدة في مدرسة التابعين بمدينة غزة، مؤكدة على أن النازحين الفلسطينيين في هذه المدرسة تعرضوا لمذبحة بأسلحة تبرعت بها الولايات المتحدة لتل أبيب مسبقا.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .