حسب ما نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن الضباط أن قوة الرضوان "لا تزال تستطيع تنفيذ هجوم منظم، بما فيه السعي للتسلل إلى مستوطنة أو موقع عسكري".
وشددوا على أن من يعتقد أن حزب الله "لا يتدرب على اختراق بعض مقاتليه الحدود الشمالية خاطئ وواهم"، مشيرين إلى أن "فرضية العمل لدى الجميع يجب أن تكون بشأن قدرة حزب الله على إدخال قوات زرع علم في مستوطنة أو موقع للجيش وإحراق مبان".
وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، قوله إن "قوة الرضوان ما تزال موجودة على السياج".
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في أيار/مايو الماضي، أن القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله "لم تتضرر" على الرغم من مرور أشهر على المعركة".
وأوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "وحدة النخبة التابعة لحزب الله ما زالت قادرة على تنفيذ خطة للسيطرة على منطقة في شمال "إسرائيل"، في أي لحظة، إذا قررت ذلك، مع 200 عنصر".
يذكر أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كان قد أوضح، في خطاب سابق، أن "جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفا لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة".
انتهی**1426
تعليقك