وحول الأنشطة التي قام بها في مجال فلسطين والمجموعات التي هو عضو فيها، أضاف الشولي: الإجراءات القانونية تستغرق وقتا طويلا ونحن نعتقد أن مساعدة الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية أمر مهم للغاية، ويجب علينا مساعدة الضحايا على تقديم شكاواهم في هذه المحكمة، بما في ذلك قضية الأسرى الفلسطينيين والمستوطنات في الضفة الغربية في محكمة لاهاي وقدمنا للمحكمة الكثير من الأدلة حتى تتم محاكمة المجرمين.
وردا على سؤال حول قدرة مسألة القضاء على المواجهة مع جرائم "إسرائيل"، قال الشولي: إن محكمة العدل الدولية مؤسسة مهمة جداً ولها قواعدها ومبادئها، ومن خلال هذه المؤسسة نستطيع إلزام نظام الاحتلال بقبول المسؤولية عن جرائمه، ونحن مسؤولون عن وقف جرائم الاحتلال ومنع مرتكبيها من ارتكاب جرائمه. لقد تمكنا من مساعدة الفلسطينيين كثيرا من خلال النظام القضائي.
وتابع: الإجراءات القانونية تستغرق وقتا طويلا ونحن نعتقد أن مساعدة الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية أمر مهم للغاية، ويجب علينا مساعدة الضحايا على تقديم شكاواهم في هذه المحكمة، بما في ذلك قضية الأسرى الفلسطينيين والمستوطنات في الضفة الغربية في محكمة لاهاي وقدمنا للمحكمة الكثير من الأدلة حتى تتم محاكمة المجرمين.
وأردف قائلا: في الماضي لم يتم الاهتمام بالشكاوى ضد الاحتلال، وبسبب ذلك أصيب الشعب الفلسطيني بخيبة أمل، ولكن مع الأنشطة التي تم القيام بها، استعاد الشعب الفلسطيني أمله، واستطعنا أيضا أن الحصول على أحكام من المحكمة بأن جرائم نتنياهو وجالانت وآخرين تثبت سلطات نظام الاحتلال وهذا ما جعل الأمة تقاوم أكثر وتواجه العدو.
وردا على سؤال؛ ما هو هدف احتجاج الشباب والطلاب من الدول الأوروبية والدول الغربية من دعم الشعب الفلسطيني، أجاب الشولي: إن العالم دائما لصالح العدالة وداعمها. في الماضي كان الوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي محدودا، ولهذا السبب كان من الصعب نقل حقيقة جرائم نظام الاحتلال إلى الدول الأوروبية والغربية، ولكن مع التطور في هذا المجال، أصبح الناس واعيون للحقيقة وضميرهم الإنساني غير مستعد لقبول مثل هذه الجرائم، ولهذا السبب خرج هؤلاء الأشخاص الذين لديهم موقف مختلف تجاه حكوماتهم إلى الشوارع وتظاهروا، كما نظم الطلاب مسيرات احتجاجية في الجامعات وأدانوا هذه الجرائم. ورغم اعتقالهم وطردهم من الجامعة، إلا أنهم واصلوا نشاطهم الاحتجاجي. وعلينا في الدول العربية والإسلامية أن ندعم أنشطتهم لأن موقف الشعوب يختلف عن حكوماتهم، واليوم أصبحت شعوب هذه الدول وحتى الولايات المتحدة تدرك حقيقة هذه الجرائم ولم تعد تنخدع بالأكاذيب.
وتابع: معظم شعوب العالم يعرفون أن إيران ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولهذا السبب يتابعون أحيانًا وسائل الإعلام الإيرانية لمعرفة حقيقة جرائم هذا الكيان، لذلك يمكن لإيران توضيح ذلك الحقيقة لهم من خلال هذه وسائل الإعلام ونشر صور الجرائم. والمسألة الأخرى هي أن إيران يمكنها بنفسها أن تشارك في القضايا الجنائية الدولية ضد المحتلين ومسؤوليهم. ويمكن لإيران أيضًا دعم الأشخاص الذين يواجهون نظام الاحتلال في المحاكم الدولية وتزويدهم بالأدلة لإثبات الجرائم.
وحول رأي الشباب الغربي تجاه إيران ودورها في دعم فلسطين، قال الشولي: إيران دولة مهمة جداً في المنطقة، وتعتبر أيضاً طرفاً مهماً في المعادلة الإقليمية، لذا فإن رأيها وموقفها مهم جداً. هناك آراء مهمة حول إيران في جميع أنحاء العالم، ويعتقد البعض أن على إيران أن تحد من أنشطتها في المنطقة ويرى البعض الآخر أن على إيران مواصلة دورها ودعم فلسطين ضد الكيان الصهيوني، لذلك يمكن القول أن هناك رأي إيجابي حول إيران ومكانتها على المستوى الشعبي، وهم في الواقع يؤيدون هذا الموقف للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا الموضوع مهم جداً ويجب نؤكد عليه.
انتهى**3269
تعليقك