وفي بيان، أكّدت العلاقات الإعلامية في حزب الله، بأنّ الرواية التي نشرتها "وول ستريت جورنال" هي رواية "مليئة بالأكاذيب"، و"لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
كما شدّدت على، أنّ "أياً من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة، لم يلتقوا أياً من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".
وتابع هذا البيان : بالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له، ليسوا سوى من مخيلة كتابها، ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني.
وأضاف أنّ ذلك "ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة من دون أي مراجعة أو تدقيق، وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني".
وكانت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني، وايضا صحف عربية وغربية قد نقلت عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، مزاعم وادّعاءات بأنّ "عملية اغتيال الاحتلال التي طالت السيد شكر قد تضمنت اختراق الشبكة الداخلية لحزب الله، بالإضافة إلى مكالمة هاتفية أوصلتته إلى الطابق السابع من المبنى الذي يعيشُ ويعمل فيه أيضاً" قبل أن يجري استهدافه"؛ على حد الصحيفة الامريكية.
وارتقى "السيد محسن" شهيداً "على طريق القدس"، مساء الـ30 من من تموز/يوليو الحالي، بعد أن اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عبر قصف استهدف مبنىً سكنياً في حارة حريك، في الضاحية الجنوبية. وقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء 7 شهداء، بينهم المستشار الإيراني، ميلاد بيدي.
انتهی**2054 / ح ع **
_________________________
المصدر / المیادین
تعليقك