الصحة الفلسطينية: لا يمكن مكافحة شلل الأطفال مع استمرار القتل الجماعي

طهران / 26 آب/أغسطس/إرنا- حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تداعيات نفاد 60 بالمئة من الأدوية الأساسية في القطاع المحاصر جراء عدوان الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن استمرار القتل الجماعي لا يسمح بتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.

وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، "منير البرش"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر، مشيرا إلى أن 60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع.

وحول مساعي مكافحة شلل الأطفال، أوضح البرش أن الظروف لا تسمح بتطعيم الأطفال مع استمرار القتل الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني.

وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار من أجل فسح المجال أمام تطعيم الأطفال في غزة، محذرا في الوقت ذاته من أن انتشار الأوبئة وخاصة شلل الأطفال يهدد دول الجوار.

وقبل أيام، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الدولية والأممية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية، وذلك بالتزامن مع تسجيل إصابة رضيع بمرض شلل الأطفال في غزة، وهي الحالة الأولى منذ 25 عاما في القطاع المحاصر.

وكانت الأمم المتحدة طالبت بالتوصل إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في العدوان المستمر منذ أكثر من 10 أشهر، من أجل السماح بإطلاق حملات تطعيم في القطاع.

المصدر: عربي 21

انتهى**3276

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .