وترأس الاجتماع مكسيم راشتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، وحضره وزراء وممثلون عن جمهورية إيران الإسلامية والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والهند.
وفي هذا الاجتماع، جرى البحث حول تغيرات المناخ وتعزيز التنمية المستدامة، فضلا عن تعاون دول البريكس في مجال تغير المناخ.
كاظم جلالي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الاتحاد الروسي، أشار في كلمته في هذا الاجتماع إلى العقوبات غير القانونية والأحادية وآثارها السلبية على تدمير البيئة ونقص الموارد المالية ونقل التكنولوجيا، وقال: على الرغم من التحديات والاختناقات الدولية، فقد تم اتخاذ تدابير فعالة للسيطرة على آثار ظاهرة التغير المناخي في إيران، ومن بينها يمكن أن نذكر القوانين العليا وتعديل نمط الاستهلاك، وصياغة الوثيقة الاستراتيجية الوطنية والتدابير الرامية إلى الحد من ظاهرة انبعاثات غازات الدفيئة وزيادة استخدام الطاقات المتجددة.
وأعلن ترحيب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتعاون مع فرق العمل المعنية بالبيئة وتغير المناخ التابعة لدول البريكس، وشدد على تبادل المعرفة والخبرات ونقل التكنولوجيات الجديدة للتعامل مع تغير المناخ وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة.
وفي ختام الاجتماع، ناقش الأعضاء المشاركون أفضل الممارسات ودراسات الحالة فيما يتعلق بتدابير وسياسات "التنمية منخفضة الكربون"، وزيادة القدرة على التكيف، وتعزيز المرونة وتقليل التعرض لتغير المناخ بهدف المساعدة في التنمية المستدامة أيضًا والتمويل كعامل حيوي في التدابير المناخية ومعرفة الاحتياجات الخاصة والظروف الخاصة للبلدان النامية، مع التركيز على الحق في التنمية والبيئة السياسية للبلدان النامية.
انتهى ** 2342
تعليقك