وافادت وكالة "سانا" ان المهندس عرنوس اوضح أن الحكومة السورية تولي كامل الاهتمام والرعاية للمحافظات والمجالس المحلية وتحرص على تمكينها من القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي وتكريس اللامركزية الإدارية وتمكينها من إدارة شؤونها بمرونة، مشيراً إلى أهمية السعي لتأسيس مشاريع تعاون مشتركة بين المحافظات بالبلدين في عدد من المجالات ومنها مشاريع تدوير النفايات ومعالجتها، وإنشاء مشروعات طاقات متجددة، والنقل الداخلي، ومشروعات سياحية مشتركة ولا سيما في ضوء وجود فرص استثمارية واسعة في محافظة دمشق.
وشدد رئيس مجلس الوزراء السوري على أهمية أن يكون قطاع الأعمال والقطاع الأهلي والجمعيات الخيرية في المحافظات جزءاً من الحراك الحكومي ومكملاً للجهود الحكومية المشتركة في البلدين.
من جهته أكد زاكاني متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وضرورة العمل لتعزيزها في مختلف القطاعات بما يسهم في التنمية المجتمعية والاقتصادية وإعادة الإعمار، وتحقيق نوع من التكامل لمواجهة التحديات المشتركة والتغلب على الصعوبات، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين بلدية طهران ومحافظتي دمشق وريف دمشق وفتح آفاق جديدة لهذا التعاون لتعزيز التنمية الحضرية وإقامة مشروعات مشتركة واستثمار الإمكانيات المتوافرة لدى الجانبين.
حضر اللقاء الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، والسفير الإيراني بدمشق حسين أكبري.
انتهى ** 2342
تعليقك