الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو كل انسان حر لمواجهة العدوان الصهيوني على غزة

طهران / 7 ايلول / سبتمبر / ارنا – دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الشيخ الدكتور علي القرة داغي"، المسلمين جميعا وكل انسان حر في العالم لمواجهة العدوان والطغيان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

واضاف الشيخ القرة داغي، في بيان له، اليوم السبت عبر منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي : ان ما يشهده العالم اليوم من قهر وظلم على يد قوى معروفة تستغل ضعف الأمانة الإنسانية، لا يمكننا التغافل عنه أو السكوت عليه.

وافادت ارنا، ان نص البيان الصادر عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جاء على الشكل التالي : 

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأخوات، أحييكم بتحية الإسلام،  فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأتوجه إليكم بكلمات تنبع من الإيمان بالله وحسن الظن به لعلها تغرس في قلوبكم الأمل وتدفعكم للعمل من أجل نصرة الحق والعدالة.
إن ما يشهده العالم اليوم من قهر وظلم، على يد قوى معروفة تستغل ضعف الأمانة الإنسانية، لا يمكننا التغافل عنه أو السكوت عليه.
 لقد أصبحنا شهودًا على مأساة إنسانية لأبرياء لا يسعون إلا للعيش بكرامة وأمان ويقابلون بقتل وإبادة . 
وإننا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نؤكد على مسؤوليتنا جميعًا كمسلمين وككل حر  في هذا العالم، في مواجهة هذا العدوان والطغيان.
لذا، أدعوكم جميعًا إلى ثلاث نقاط رئيسية:
1. الوعي والتحليل: يجب علينا أن نتعمق في فهم الأحداث والواقع الذي نعيشه. 
علينا دراسة القضية الفلسطينية بشكل موسع ومعرفة تفاصيل الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة ومن هم وراء تعميق المأساة وكيفية مواجهتهم والسبل الضاغطة لتحييد دعمهم وكيفية تشكيل جبهات داخلية بين الحكومات والشعوب لبناء حامل ضاغط في المشهد العالمي. الوعي هو البداية، وهو ما يمكننا من تحريك القلوب وزرع الأمل وصناعة العمل المثمر.
2. العمل المشترك: يجب علينا أن نتحد، ليس فقط كمسلمين، بل كأحرار في هذا العالم. لنؤسس لحملات شعبية، ووقوف مع أهل غزة، ونشر الوعي عن قضيتهم. 
العمل الجماعي له صداه وأثره في تحريك الأمور وبناء صندوق اقتصادي لدعم الجهات القانونيةالتي ستلاحق رؤوس منظمة الاحتلال الإرهابي لما قام به من مجازر.
3. لدعاء الفعل المسؤول: 
نحن نستطيع القيام بدعوات مستمرة من أجل أهل غزة ولفضح ممارسات الظالمين. ولكن، يجب أن يُترجم هذا الدعاء إلى أفعال، من خلال دعم الجمعيات الخيرية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية والقانونية  والتعبير عن التضامن مع أهل غزة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
 اعلموا أن قلوبنا مع أهل غزة تتمزق ، وأننا نسأل الله  لهم العزة  . 
أيها المسلمون والمسلمات في العالم:
علينا  جميعًا العمل من أجل نصرة الحق، كل واحد حسب الوسع والاستطاعة ولنؤكد أن جولة  الحق قائمة وأن العدالة آتية. 
وضعوا في عقولكم دائمًا أن، النصر مع الصبر وأن الله مع المحسنين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انتهى 

_____________________________

المصدر / منصة "اكس"

تعليقك

You are replying to: .