أمريكا تدعم جرائم الصهاينة وتنتهك حقوق الإنسان

اسلام اباد/8 ايلول/سبتمبر/ارنا- ادان رئيس جمعية علماء الاسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمان الجهود الداخلية والخارجية لدفع عملية التطبيع مع الصهاينة قدما، معتبرا بأن دماء الشعوب المضطهدة في المنطقة تسفك على ايدي الادارة الامريكية الداعمة لجرائم الكيان الاسرائيلي والمنتهكة لحقوق الانسان.

ووفقا لمكتب العلاقات العامة لحزب جمعية علماء الإسلام، وخلال كلمة ألقاها في تجمع الآلاف من أنصار حزبه الذي أقيم الليلة الماضية في مدينة لاهور، صرح مولانا فضل الرحمن بأنه لا بد من أن العالم قد أدرك اليوم أن شعب باكستان أغلق قضية التطبيع والمصالحة مع الكيان الاسرائيلي، ولا مكان في باكستان لمؤيدي الصهاينة والساعيين وراء خطة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن رئيس جمعية علماء الاسلام الباكستانية بأن المرتزقة الإسرائيليين في باكستان يبذلون جهودا كثيرة لصرف انتباه الجمهور عن معاناة الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه، تقوم جماعات الضغط الأجنبية بدعم عملاء الكيان الإسرائيلي، موضحا بأن الشعب الباكستاني بعث برسالة واضحة الى حكومته والعالم الغربي مفادها أنه لن يتوقف أبدا عن دعم فلسطين ولن يتنازل او يرضخ لإسرائيل بأي ثمن كان.

واكد مولانا فضل الرحمان على ان دماء شعوب المنطقة من فلسطين وسوريا والعراق الى ليبيا وأفغانستان تسفك على أيدي أمريكا، وبالتالي فهي ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن حقوق الإنسان وحماية القوانين الدولية.

وأضاف بأن أمريكا هي الداعم الرئيسي لجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة ولا يمكن أن تكون حامل لواء حقوق الإنسان لانها في الواقع المنتهك الحقيقي لحقوق الإنسان.

هذا وقد افادت في وقت سابق وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الهمجي الصهيوني منذ 7 تشرين الاول/اكتوبر الى 40878 شهيدا و 94454 مصابا.

انتهى**ر. م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .