وقال الشيخ خالد الملا، اليوم الأربعاء في مقابلة مع ارنا: ان العلاقات الایرانية – العراقية علی مستوی الشعبین و الحکومات المتتالية سواء في الجمهورية الاسلامية أو في العراق وخاصة بعد عام 2003 إلى یومنا هذا، كانت في اعلى مستویاتها.
وأضاف: علی جميع الاصعدة تظهر مستوی هذا العلاقات في المناسبات الدینية وعلی راسها مناسبة الاربعينية الامام الحسین(ع) والتعاون المشترک بین الوزارات، المنظمات والاجهزة والمؤسسات الایرانية ونظیراتها في العراق.
وصرح رئيس جماعة علماء العراق: هذه العلاقات مبنية علی حسن الجوار والمصالح المشترکة بین البلدین والذي عزز هذه العلاقة وجعلها أکثر متانة روح الاسلام فیها شریعة الله عزوجل و القضایا الکبری و خاصة القضية الفلسطينية و دعم المقاومة التي توجه الکیان الصهیوني وقضية غزة هنالک تلاقح وتلاحم وتطابق وجهات النظر و تنسيق بین البلدین.
واشار الد زیارة الرئي بزشكيان الى العراق وقال: هذا الزیارة جاءت في وقت مناسب ولعل تخفف حدة التوتر بین التیارات المختلفة في داخل العراق ایضا بطبیعة الحال العلاقات بین البلدین متطورة في کثیر من المجالات وهذه العلاقات استراتيجية اعتقد مراحل التنسیق في اعلی خطواتها خاصة ما شاهدناه في زیارة الاربعینية و کان هناک تنسیق عالي بین جميع الاجهزة في البلدين.
وأضاف: نعتقد ان هذه الزیارة تؤکد علی الموقف الواضح والصریح والشجاع في دعم القضية الفلسطينية وضرورة انهاء الحرب والمجازر بحق الشعب الفلسطیني في غزة.
وتابع: هذه الزیارة تاتي في سیاق دعم محور المقاومة وخاصة الفصائل التي توجه سهامها الی الاعداء هذه الزيارة زیارة نوعية و لها دلالات کبری بین الشعبين العظيمين و هذه العلاقات الوطيدة تتجسد من خلال اول زيارة للرئیس الایراني.
وأردف قائلا: تتمیز زيارة فخامة الرئیس الایراني بعدة امتیازات والاولی هذه اول زیارة للرئیس الایراني الجدید إلى الخارج بعد تسلمه الحکم في الجمهورية الاسلامية.
وقال: من الجدیر بالاشارة، هناك فرق بین زیارة روساء ایران للعراق و رؤساء باقي دول کرؤساء الولایات المتحدة للعراق، رؤساء ایران یزورون العراق مرحبین بهم لکن روساء امریکا یزورون العراق في خوف ووجل و =احیانا متخفیا و بدون اعلان و اعلام و یزورون اماکن محددة و محدودة.
انتهى**3269
تعليقك