قائد في الحرس الثوري: نشهد استقراراً أمنياً في غرب وشمال غرب البلاد

ارومية / 14 ايلول/سبتمبر/ارنا- أكد قائد مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" التابع للحرس الثوري أن استعراض الوحدة والتماسك بين القوميات والمذاهب هو أحد المظاهر الرائعة لمناورات "الى بيت المقدس" في أرومية، وقال: اعتماداً على الوحدة نشهد أمناً مستقراً وهدوءا نموذجياً في غرب وشمال غرب البلاد.

وقال العميد علي أكبر بورجمشيديان، مساء الجمعة، في مناورة "الى بيت المقدس" التي أقيمت في مدينة أرومية مركز محافظة اذربيجان الغربية: استسلم الأعداء لإرادة قواتنا المسلحة، وبفضل تواجد قوات التعبئة (البسيج) وحرس الحدود الغيارى، فقد تم تدمير وتطهير كافة مقرات الجماعات والعناصر المناهضة للثورة والإرهابيين في المناطق الحدودية الغربية والشمالية الغربية للبلاد.

واعتبر اقتدار الثورة ونجاحها وانتشار الثورة خاصة في جبهة المقاومة وفي العالم الإسلامي بأنه يعود للفكر التعبوي وأضاف: ان اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات هو نتيجة للفكر التعبوي.

ووصف العميد بورجمشيديان المقاومة والتضحية ونكران الذات وروح الاستشهاد بأنها مؤشرات مهمة لثقافة التعبئة وأضاف: ان المشاركة في سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) وتقديم عشرات الآلاف من الشهداء للذود عن الحدود والوطن وكذلك التواجد في الميادين التي تحتاجها البلاد، يعد من التدابير الظاهرة وبطولات التعبويين.

وتابع قائد مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)": ان رسالة المناورة الخامسة عشرة "إلى بيت المقدس" المقامة في محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب) هي "استعراض الاقتدار والأمن" في شمال غرب البلاد، وكي يعلم الأعداء أن التعبويين جاهزون دوما في طريق حراسة الثورة والذود عن حدود البلاد والدفاع عنها، ومتمسكون بالعهد الذي قطعوه على انفسهم مع الشهداء ومواصلة طريقهم.

وأجريت مناورة "الى بيت المقدس" في محافظة أذربيجان الغربية بمشاركة 40 ألف تعبوي من الاربعاء حتى الجمعة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .