وتساءل الشيخ قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور أسبوع على ارتقاء الشهيد هاني عز الدين: "لماذا لم يقم الاحتلال بجولة لإعلامه أو لأعضاء من حكومته في القاعدتين المستهدفتين لنفي ما أعلنته المقاومة؟.
وتابع: "لماذا فرض الاحتلال تعتيماً إعلامياً حول العملية؟ ولماذا فرض طوقاً أمنياً على المكان بما أن العملية قد فشلت حسب زعمه؟ ولماذا أعلن رئيس "وحدة 8200" استقالته الآن ولم يقم بهذه الخطوة سابقاً بما أنه تم ربطها بأحداث 7 أكتوبر؟".
كذلك، أشار الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّ لدى حزب الله "تجارب عديدة مع الاحتلال، وأبرزها عملية الاستشهادي أحمد قصير في صور، التي اعترف بها بعد 40 عاماً من تنفيذها".
وعن احتمال توسع المعركة عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، قال الشيخ قاسم، إن لا خطط لدى حزب الله "للمبادرة بالحرب، ولكن توسع الاحتلال بالعدوان سيقابله التوسع بالرد"، مضيفاً: "إذا كانوا يعتقدون أن الحرب ستعيد المستوطنين، فعليهم إعداد العدة لاستقبال مئات آلاف المستوطنين".
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، كشفت مصادر أمنية أوروبية للميادين، أنّ الضربة التي وجهها حزب الله إلى مقار الاستخبارات الإسرائيلية في قاعدة "غليلوت" وقاعدة "عين شيمر"، حققت "نجاحاً كبيراً"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وأكّدت المصادر أنّ الاستهداف، الذي ردّ حزب الله من خلاله على اغتيال القائد الجهادي في المقاومة الإسلامية، الشهيد فؤاد شكر، أدّى إلى سقوط 22 قتيلاً و74 جريحاً.
انتهى ** 2342
تعليقك