وقال العميد مقصود في حديث خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إنه في ظل تصاعد تهديدات قادة العدو الصهيوني بنقل العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان، جاءت هذه المفاجأة النوعية من اليمن البطل المقاوم.
وبحسب الخبير العسكري، ما يملكه اليمن يملكه محور المقاومة، لذا أراد من ضربة "تل أبيب" اختبار تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل أطراف المحور. ويرى أن تداعيات الصاروخ اليمني تتعدى تدمير هدف سواء في مطار بن غوريون أو محطة كهربائية أو غير ذلك، لا سيما أنه تجاوز كل منظومات الرصد والمتابعة والدفاع الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكل حلفاءهم، ووصل إلى هدفه في عمق الكيان.
ويرى أن تداعيات الصاروخ اليمني تتعدى تدمير هدف سواء في مطار بن غوريون أو محطة كهربائية أو غير ذلك، لا سيما أنه تجاوز كل منظومات الرصد والمتابعة والدفاع الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكل حلفاءهم، ووصل إلى هدفه في عمق الكيان.
وبين أن للصاروخ اليمني تداعيات على المستوى الاجتماعي لدى الاحتلال، إذ نزل نحو 2.5 مليون مستوطن إلى الملاجئ، بالتوازي مع فشل كل منظومات الدفاع الجوي التابعة للعدو باعتراض الصاروخ. وأضاف أن الفشل باعتراض صاروخ واحد كالذي أطلق من اليمن، يجعل الكيان الصهيوني بحالة قلق خاصة لمستوطنيه الذين باتوا يعتبرون أنه لا يوجد مكان آمن حتى في وسط "إسرائيل".
وأضاف أن الفشل باعتراض صاروخ واحد كالذي أطلق من اليمن، يجعل الكيان الصهيوني بحالة قلق خاصة لمستوطنيه الذين باتوا يعتبرون أنه لا يوجد مكان آمن حتى في وسط "إسرائيل".
وتابع إن هذه العملية وضعت قادة الاحتلال أمام تحد كبير وغير مسبوق؛ لأن ما قامت به اليمن ليست عملية رد، بل يحمل عدة رسائل كبيرة. وتبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد لدى الاحتلال، ثلاثة ملايين دولار، وعندما يتم إطلاق ثلاثين صاروخا -مثلا- من اليمن، يعني إنهاء القدرة من هذه المنظومة للتعامل مع الصواريخ والمسيرات بأنواعها. بحسب العميد مقصود.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد لدى الاحتلال، ثلاثة ملايين دولار، وعندما يتم إطلاق ثلاثين صاروخا -مثلا- من اليمن، يعني إنهاء القدرة من هذه المنظومة للتعامل مع الصواريخ والمسيرات بأنواعها. بحسب العميد مقصود.
وبهذا الإطار، قال الخبير العسكري: "هذا يعني أن المواجهة لو حصلت، فهي محسومة، العدو سيكون بلا أي دروع أو مضادات أو دفاعات، بالتالي لا قدرة لديها على مواجهة هذه الجبهات التي ستدمر الكيان وتحوله إلى لهيب وأرض محروقة ومدمرة".
وأضاف: "بتقديري هذا سيكون له تداعيات على المعادلة التي تعززت في نفوس المستوطنين بأنه بعد الصاروخ اليمني، لم يعد هناك أي مكان آمن".
وحول توقيت العملية اليمنية، قال مقصود إنه مهم جدا، لأنها وضعت حدا لعربدة العدو، وكذلك بات حلفاء الكيان في مأزق وإشكالية كبيرة، إذ "كيف لليمن أن يتجاوز كل هذه المنظومات المنتشرة في البحار والمحيط والقواعد العسكرية في الأردن ودول الخليج، وكيف لليمن أن يمتلك هذه التقنية التي كشفت عن ضعف هذا الحلف المعادي لمحور المقاومة وأنه لا يملك تقنية تضاهي ما يملكه اليمنيون ومحورهم".
ووفق الخبير مقصود، العملية اليمنية النوعية أدت إلى انقلاب في معادلات الصراع والمواجهة، عادا أنها أنجزت 50% من العملية المحتملة للاحتلال على الجبهة اللبنانية؛ لانها جعلت قادة الاحتلال يعلنون أن استمرار نتنياهو وحكومته بهذه المعركة الصفرية يعني بقاء الجبهات ونيرانها مشتعلة بدلا من الذهاب إلى صفقة ووقف هذه الحرب على غزة، كي توقف معها جبهات الإسناد والدعم.
وتوقع الخبير العسكري، سقوط حكومة نتنياهو بقوله: "هذه الحكومة إلى النهاية والهاوية والجحيم"، مضيفا: "وها هي قدرات الجيش الصهيوني وأجهزته الأمنية تظهر عجزها وفشلها في مواجهة عمليات من قبل هذا المحور".
وأفاد بأن محور المقاومة أوصل رسائل قوية بأنه بات تقنيات بمستويات عالية جدا لا يملكها الغرب بقيادة امريكا وهذا الكيان، بالتالي حينما يبدأ بتنفيذ الخطط الموضوعة بعد هذه التجربة للصاروخ، ستكون "إسرائيل" أمام نزيف وجروح لا يمكن أن تندمل.
انتهى**3269
تعليقك