واثناء زيارتها هذه، ابلغت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية تحيات الرئيس الايراني للسفير أماني، وأدانت هذا الهجوم الصهيوني مؤكدة على اهمية ردود الفعل العالمية على هذا العمل اللاإنساني، ومثنية على جهود الطاقم الطبي واخصائي العيون الطبيب حسن قاضي زادة هاشمي على سرعة التحرك وتقديم الخدمات للمصابين.
وبدوره ثمن السفير الايراني لدى بيروت مجتبى اماني جهود حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية على تحركها الفوري ونقل الجرحى لمعالجتهم في المستشفيات الايرانية.
كما اكد السفير الايراني على طبيعة الكيان الصهيوني الاجرامية من خلال تبيّن طبيعة هذا الهجوم الإرهابي ونطاقه، لافتا الى ان أجهزة النداء هذه (البيجر) كان لها استخدام إنساني وليس سياسي وتم توزيعها على المستشفيات ورياض الأطفال فقط للإبلاغ عن احتمال وقوع هجوم من قبل الكيان الصهيوني.
هذا وقد شهد لبنان يومي الثلاثاء والاربعاء 17 و 18 ايلول /سبتمبر عمليات تفجير اجهزة النداء (البيجر)واجهزة الاتصال اللاسلكية وانظمة الاتصالات من قبل الكيان الصهيوني راح ضحيتها ما لا يقل عن 37 شهيدا و أكثر من 4 آلاف جريح.
انتهى**ر.م
تعليقك