وأكدت المقاومة استهدافها موقع جل العلام العسكري، وذلك بقذائف المدفعية التي حققت إصابة مباشرة، كما استهدفت ثكنة "زرعيت" بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة.
وأوضحت المقاومة أنّ عملياتها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، مشددة على أنّ عمليتي ثكنتي "بيريا" و "راموت نفتالي" تأتيان أيضاً رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية.
وأكد إعلام الاحتلال دوي صفارات على نطاق واسع في الشمال بينها مستوطنات "كديتا" وصفد و"بيريه" و"أور هغنوز" وصفصوفة و"كفار حوشن" و"تسفعون" والمنطقة الصناعية و"رمات دلتو" و"دلتون" "زرعيت" و"بيت هلل" و"كريات شمونه" و"هجوشريم" و"تل حاي" و"كفار جلعادي" و"مسكاف عام" و"الجش".
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بدخول سكان "حاتسور هاغليليت" في الجليل الأعلى إلى الملاجئ، ونقلت إعلان "المجلس الإقليمي" في الجولان إغلاق عدد كبير من الطرق والتقاطعات، وتحدثت عن نشوب حرائق في عدد من المستوطنات.
اعتداءات إسرائيلية
ونفذ الاحتلال سلسلسة اعتداءات على القرى والبلدات اللبنانية، إذ قال مراسل الميادين إنّ عدد الغارات التي استهدفت المناطق الحرجية الجنوبية تجاوز الـ 60 غارة.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق جبلية وأودية ومساحات حرجية في الريحان والمحمودية وزفتا ورومين والنميرية والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، إضافة إلى مجرى نهر الخردلي، ومرتفعات محيطة ببلدتي لبايا وسحمر في البقاع الغربي.
وفي وقتٍ سابق، أقرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الشمال انهار، وأن الأمين العام لحزب الله ليس مرتدعاً عن حرب شاملة"، موضحةً أنّ "الدعوة إلى شن هجوم تتزايد انطلاقاً من اعتقادٍ إسرائيلي خاطئ بأنه سيوفر الحل" في الشمال.
**إنتهى
تعليقك