وعن لقاءات اليوم الاول على هامش مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،افاد وزير خارجية الجمهورية ااسلامية الايرانية "عباس عراقجي" بأنه التقى وزراء خارجية الكويت والبحرين وكوبا و الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وقد اجرى معهم مناقشات بناءة وجادة للغاية حول استقرار وأمن المنطقة.
وتابع بأن هذه اللقاءات تطرقت ايضا الى قضية فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، لافتا الى انه ينبغي التعامل مع سياسات الصهاينة ومواجهة جرائمهم التي يمكن لها أن تشعل المنطقة برمتها وتحفها بالمخاطر.
كما صرح انه عقد ثلاث لقاءات مهمة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية لغزة،رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون السورية وتناولت هذه اللقاءات مباحثات في ثلاث مجالات دولية مهمة وخاصة قضية سوريا وغزة التي تعتبر مهمة في المنطقة.
وفي اشارة الى ان الكيان الاسرائيلي قد خلق جحيما حقيقيا قي غزة ، لفت عراقجي الى ان الظروف الإنسانية الصعبة وحجم الجرائم المرتكبة والاوضاع المزرية في غزة لا تصدق حقا، والأسوأ من ذلك أن معابر تقديم المساعدات الإنسانية كلها مغلقة ويمنع دخول وتوزيع المساعدات، علاوة على ان المستشفيات التي أنشأها الصليب الأحمر في غزة تعاني من نقص حاد في المرافق وحتى انه لا يسمح بوصول المساعدات اليها.
واكد عراقجي على ان الجميع في هذه اللقاءات، اقرّ بأن الكيان الاسرائيلي لم يحقق ايا من اهدافه المعلنة سواء بالقضاء على حماس او تحرير اسراه، على الرغم من كل الجرائم والجحيم الذي اوجده في غزة، والعائق الرئيسي أمام التوصل الى هدنة ووقف هذه الحرب هو الدعم الذي تقدمه أمريكا والدول الغربية لهذا الكيان.
ونظرا للوضع المزري والمأساوي في غزة والوضيع الخطير في المنطقة ، رأى عراقجي انه ينبغي على المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يتعاملوا مع هذا الوضع، ولكن للأسف مع سياسات الدول الغربية أصبحنا نرى كيف أصبح الوضع عليه الان.
كما اعتبر وزير الخارجية الايراني ان المجتمع الدولي قد اصبح الآن أكثر حساسية من أي وقت مضى تجاه السياسات الإجرامية الحقيقية للكيان الصهيوني، الذي لا يدفع المنطقة فحسب بل العالم ايضا في اتجاه خطير.
هذا وافاد عراقجي بأن اليوم الاحد، سيعقد لقاءات مع نظرائه ومدراء المنظمات الدولية تتمحور حول فلسطين ولبنان، وتشجيع المجتمع الدولي ودول العالم على التصرف بمسؤولية في هذا الصدد.
انتهى**ر.م
تعليقك