المقاومة الإسلامية تربك العدو
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة هجمات استهدفت فيها الداخل المحتل وبحسب البيانات الصادرة عن الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية خلال الساعات الماضية ، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الثلاثاء 24-09-2024، وفقًا للآتي:
1- استهداف مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2.
2- استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2.
3- استهداف مطار مجيدو العسكري غرب العفولة للمرة الثانية بصلية من صواريخ فادي 2.
4- استهداف قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1.
5- استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2.
6- استهداف مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصلية من صواريخ فادي 2.
7- استهداف مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ.
8- استهداف المخازن اللوجستيّة للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية.
9- استهداف معسكر إلياكيم التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا بصلية من صواريخ فادي 2.
10- استهداف المخازن الرئيسيّة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ.
11- استهداف مستعمرة روش بينا بصليات صاروخية.
12- استهداف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ فادي 3.
13-استهداف مستوطنة هجوشريم بصلية صاروخية.
14- استهداف مستوطنة كتسرين بصلية صاروخية.
15- استهداف مستوطنة غيشر هزيف بصليات صاروخية.
16- استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو بـ 50 صاروخاً.
17- استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو للمرة الثانية بـ 40 صاروخاً.
18- شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
هذا وقامت المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم بإطلاق صاروخ باليستي من نوع "قادر "1 متوسط المدى مستهدفة بذلك مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
لبنان واحد.. شعب واحد
وقف الشعب اللبناني بكل مكوناته السياسية والدينية يدا واحدة وشعبا واحدا لدعم ومساعدة النازحين من مختلف المناطق المستهدفة، وهنا بعض من مواقف القيادات السياسية:
-وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي:
مهمتي فتح المدارس وإيواء النازحين والاتصال بالهيئات الصحية لكي نتمكن من تأمين الإغاثة لنازحي الجنوب.نجهز امكانياتنا المتواضعة مع الدولة من أجل دعم الهيئات الرسمية في هذه المحنة التي يعيشها أبناء لبنان.
-الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل، ما نتعرض له في بلدنا الحبيب لبنان يدعونا أكثر من أي يوم مضى لأن نكون أكثر تضامنا، أدعو نفسي وكل أهلي في البقاع وفي الشمال وفي كل منطقة لفتح بيوتهم واستقبال النازحين من أي منطقة.
-الشيخ سامي أبي المنى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز، نقول للبنانيين في الجبل وعلى امتداد الوطن افتحوا بيوتكم ومدارس أبنائكم ومجمعاتكم لإخوانكم أبناء الجنوب التاركين قراهم قسرا، غدا وقريبا سننتصر الحق على الباطل ويعود الجنوبيون إلى بيوتهم وقراهم ليعيدوا بناءها وليستقبلوا فيها ويكرموا من استقبلهم وكرمهم.
-التيار الوطني الحر، الغارات الجوية "الإسرائيلية" على لبنان تخطت كل الضوابط وهي تضع العالم أمام مسؤولياته في وقف الجريمة المتمادية، التيار وضع كل امكاناته في تصرف النازحين من الجنوب، وندعو جميع اللبنانيين إلى إظهار أعلى درجات الوعي المسؤولية والتضامن.
-طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، أتوجه إلى أهلي في الجبل وإلى رفاقي في الحزب وأناشدهم التفرغ لاستقبال أهلنا النازحين من أينما أتوا، وقفتنا الإنسانية اليوم هي وقفة أهل التوحيد وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم شهود على ذلك.
-رياض يمق رئيس بلدية طرابلس، أدعو الطرابلسيين إلى فتح منازلهم وتقاسم خبزهم مع إخوانهم النازحين اللبنانيين من مدنهم وقراهم وبيوتهم، كلنا في مركب واحد، وعلينا جميعا التكاتف والتعاضد لمواجهة هذه الأزمة التي تعصف بنا جميعا.
-النائب إبراهيم منيمنة، هذا الوقت للتضامن والتكاتف والمساندة والوحدة الوطنية، من بيروت لن نكون إلا في صلب التضامن الوطني ومواجهة العدوان.
-النائب احمد الخير عضو تكتل الإعتدال الوطني،ما نواجهه لو يعد عدوانا على فئة او منطقة بل عدوانا على كل اللبنانيين، مصاب أهلنا في الجنوب والبقاع وباقي المناطق هو مصابنا في المنية والجوار، وقلوبنا قبل بيوتنا مفتوحة لكل أهلنا من النازحين.
قصف المناطق اللبنانية
إلى ذلك أغارت طائرة حربية صهيونية يوم الثلاثاء، 24 أيلول/ سبتمبر 2024 على مبنى سكني مأهول في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤلف من ست طبقات، ما أسفر عن ارتقاء 6 شهداء ووقوع خمسة عشر جريحًا، كحصيلة أولية حسب بيان وزارة الصحة العامة.
يذكر أن هذا العدوان الصهيوني هو الثاني على الضاحية الجنوبية خلال أقلّ من 24 ساعة، وذلك ضمن العدوان الصهيوني المتواصل على مختلف المناطق والقرى اللبنانية في البقاع والجنوب.
هذا وشهدت المناطق اللبنانية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عدة جولات من القصف الصهيوني الذي طال مناطق متفرقة من لبنان جنوبا وبقاعا، حيث طال القصف فجر اليوم مناطق علي النهري-سرعين-نحلة- شعت - امهز - اللبوة- دورس- بريتال -الخضر - الجمالية، في البقاع. كم شهدت القرى الجنوبية استهدافات متفرقة بعد تنفيذ العدو عشرات الغارات الجوية ليلا و فجرا، قامت الطائرات الحربية المعادية هذا الصباح بشن غارات على مارون الراس- القليلة- حبوش -الصوانة -النميرية- ارزون -عربصاليم -الناقورة -الحوش -تفاحتا- تولين.
كما استهدفت آلة القتل الصهيونية ظهر اليوم مناطق:النبي شيت وبريتال والهرمل وسرعين وبعلبك ونحلة واللبوة ودورس وحزرتا وتعلبايا في البقاع، اما جنوبا فاستهدف العدو بلدات طيردبا وتبنين وسجد ومحيطها والبازورية.
كيان الاحتلال يشهد ليلة مريرة
اما داخل الكيان المحتل الذي شهد ليلة مريرة من الاستهدافات الدقيقة، أقرت صحيفة هآرتس عن تقديرات المؤسسة الأمنية حيث قالت:حزب الله لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل. هذا وقال الإعلام الصهيوني أن السيد حسن نصرالله ربط مصيره بمصير السنوار ولا يعتزم رفع الراية البيضاء، والآن "إسرائيل" تقف أمام معادلتين فقط، خلق معادلة جديدة من خلال وقف النار في غرْة، أو التوجه إلى عملية برية في لبنان في ظل المخاطرة بحرب طويلة الأمد مع أثمان باهظة.
وبالحديث عن فصل الجبهتين ونقلا عن صحيفة هآرتس انتقد مسؤولون أمنيون قرار القيادتين العسكرية والسياسية الفصل بشكل مصطنع بين جبهتي الشمال والجنوب.
وأما اقتصاديا فقالت قناة كان العبرية نقلا عن مسؤولين اقتصاديين: الهجوم على لبنان لأسبوع ونصف قد يؤدي لفتح ميزانية ٢٠٢٤ للمرة الثالثة هذا العام. إلى ذلك أعلن العدو أن تكلفة الهجمات على لبنان يوم أمس بلغت نحو ١٧٣ مليون دولار.
هذا وتابع العدو الصهيوني بكل قلق قدوم نحو ٤٠ ألفا من المجاهدين من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان المحتل حيث قالت صحيفة هآرتس عن مسؤولين أمنيين أنه رغم أن ـ٤٠ ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا.
وقد اعترف العدو الصهيوني عبر هيئة البث الإسرائيلية بأنه لا يمكن إنهاء وجود حزب الله بشكل كامل لأنه متجذر في جنوب لبنان ويعرف كيف يدير المشهد.
انتهی**ر.ح.م
تعليقك