بدورها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً في ناقلة جند إسرائيلية من نوع "إيتان"، شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
وضمن تصدّيها المستمر لقوات الاحتلال المتوغلة، أوقعت كتائب القسّام، قبل يومين، رتلاً من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم، أعدّته على خط إمداد قوات الاحتلال المتوغلة في شرقي رفح.
واستهدفت "القسّام" في الكمين 3 جرافات عسكرية من نوع "D9"، ودبابتين من نوع "ميركافا"، في أثناء مرورها على مفترق "جورج" الشرقي، بقذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، الأربعاء، مشاهد عن هذا الكمين، الذي سُمي بـ"كمين بشائر النصر". وتضمّن الفيديو شرحاً قدّمه أحد المقاومين عن تنفيذ الكمين، ومشاهد توثّق تحقيق إصابات مباشرة في الآليات الإسرائيلية.
وبينما تستمرّ المقاومة في قطاع غزة في التصدّي لـ"جيش" الاحتلال، بلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه الـ715 منذ بداية "طوفان الأقصى"، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
انتهى ** 2342
تعليقك