وقال "عباس عراقجي" ردا على سؤال لمراسلة ارنا في نيويورك، "في المفاوضات العديدة التي أجريتموها مع الأوروبيين، إضافة إلى قضية لبنان، ما هي القضايا التي برزت غيرها؟": قال، قضية لبنان والمنطقة كانت القضية الأساسية. وكان من الطبيعي أن يطرح الموضوع الأوكراني والاتهامات التي أثيرت مؤخراً حول التعاون العسكري الإيراني مع روسيا، وتقديم التوضيحات اللازمة من قبلنا.
من خلال المفاوضات يمكن الوصول إلى مسار بناء الثقة
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: كان موضوع المفاوضات النووية من المحاور الأخرى التي تمت مناقشتها مع مسؤولي الدول المختلفة. وجميعهم يدركون أنه لا توجد طریقة أخرى للاطمئنان على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي غير المفاوضات. وإذا كانت لديهم مخاوف، فلن يتمكنوا من الوصول إلى مسار بناء الثقة إلا من خلال المفاوضات. ولا يوجد طريق آخر،و العقوبات، والضغوط، ولتهديدات لن تجدي .
فرض الحظر ليس الحل للمشاكل
وصرح عراقجي، الذي كان في السابق كبير المفاوضين مع مجموعة 5+1 :في كل اللقاءات التي أجريتها مع الدول الأوروبية، قلت بإمكانكم اختيار طريق المفاوضات، كما يمكنكم اختيار طريق فرض الحظر.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "فيما يتعلق بالصناعة الدفاعية الإيرانية التي كانوا يقاطعونا خلال الحرب المفروضةو ما كانوا يعطوننا حتى الذخائر ، فإنهم الآن يوجهون لنا الاتهامات و يقولون نحن نصدر صواريخ متطورة لمختلف الدول".
وأوضح عراقجي: هذه نتيجة العقوبات. لقد أدت العقوبات إلى ازدهار القدرات الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد وزير الخارجية أن العقوبات ليست الحل للمشاكل، بل تضاعفها. لقد جرت هذه المناقشات بيننا (إيران والدول الأوروبية) وطلب الدخول إلى الحوار والتفاوض هو الجو السائد في مفاوضاتنا.
کما قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ان مناقشات جرت خلال الزيارة الى نیويورك حول خطة العمل الشاملة المشتركة، وطرحت ايران هواجسها مع الدول الأوروبية، وتقررت متابعة القضية من قبل وزراء الخارجية.
وفي تصريح صحفي ادلى به حين وصوله الى طهران مساء الخميس عائدا من نيويورك بعد مشاركته في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة ولقاءاته مع العديد من رؤساء وقادة الدول واجتماعه بقادة الاديان السماوية ومسؤولي منظمات دولية وحشدا من الايرانيين المقيمين في الولايات المتحدة، قال الرئيس بزشكيان: "في المستقبل، سنعقد اجتماعات مع الدول الإسلامية ونعلن بياناتنا واحتجاجاتنا، وسيتم اتخاذ القرارات".
واشار الدكتور بزشكيان الى موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة وأوضح: جرت مناقشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد أثرنا هواجسنا مع الدول الأوروبية، وتقرر أن يتابع وزراء الخارجية هذا الموضوع. لقد أعلنا أننا لم نمزق خطة العمل الشاملة المشتركة، وكان ترامب هو من فعل ذلك، وقبلوا ذلك أيضًا. نسعى لمتابعة هذه العملية والعقوبات من خلال الحوار.
وأضاف: تم الاتفاق على أن تقوم وزارة خارجيتنا واللجان المشتركة بمتابعة الاتصالات عملياً في النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية.
انتهی**1426
تعليقك