وأكد كاظم غريب آبادي، نائب الشؤون القانونية والدولية بوزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الجمعة بالتوقيت المحلي، خلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على أهمية وحدة وتضامن الدول الإسلامية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي إشارة إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، قال: "إن العالم الإسلامي يمر بمنعطف حرج ويواجه مجموعة من التحديات المهمة، خاصة القضية الفلسطينية التي تظل أولويتنا الرئيسية".
وأكد غريب آبادي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي، تدعم دائما جهود الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات الرئيسية وإيلاء القضية الفلسطينية اهتماما خاصا.
وقال: "إن إيران تعلن مرة أخرى دعمها غير المشروط لقضية فلسطين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للنقاش من خلال تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة في جميع الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشريف وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة."
وجدد نائب وزير الخارجية اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضرورة أن يقرر جميع أبناء الشعب الفلسطيني، سواء الذين يعيشون في وطنهم أو الذين يعيشون في أماكن بعيدة عن وطنهم، مستقبلهم من خلال الاستفتاء العام.
وأعرب غريب آبادي عن أمله في أن يتم من خلال هذه الآلية تحقيق سلام دائم يعيش فيه المسلمون والمسيحيون واليهود معًا في سلام وطمأنينة.
واعتبر الوجود غير القانوني وغير الشرعي للكيان الصهيوني بانه هو المسؤول عن ترويع وذبح الأبرياء، وقال: "إن الأعمال الإرهابية لهذا الكيان لا تقتصر على فلسطين ولبنان. وقد نفذ هذا الكيان مؤخرًا هجومًا إرهابيًا على منشآت دبلوماسية إيرانية واغتال أيضًا زعيم حركة حماس في إيران في عمل إرهابي. إن هذا الكيان يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، ويجب وقف وحشيته وجرائمه.
ونظراً لأهمية وضرورة مواجهة عدوان الكيان الصهيوني على لبنان، وكذلك الظروف الخاصة لاهل غزة، اقترح نائب وزير الخارجية الإيراني عقد اجتماع استثنائي لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أقرب وقت ممكن.
انتهى ** 2342
تعليقك