وأفاد قسم السياسة الخارجية في وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قال في رسالة نشرها على حسابه الشخصي في الفضاء الإلكتروني: إنه وفي اليومين الماضيين، ومن خلال وجوده في الأمم المتحدة والإستفادة من النشاط الدبلوماسي المتعدد الأطراف في الاجتماعات العديدة التي عقدت مع كبار المسؤولين، لا سيما جلسة مجلس الأمن بشأن "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، ومن خلال انتقاد والتعبير عن القلق إزاء انخفاض مصداقية الأمم المتحدة بسبب عدم الوفاء بواجباتها بموجب الميثاق والاملاءات من قبل داعمي الكيان الصهيوني، قلت إنه قيل الكثير عن فظائع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقف ذلك.
وأضاف قائلاً: لقد أشرت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الشريك الرئيسي للصهاينة في ارتكاب الأعمال الإرهابية في المنطقة، واعتبرت الهجوم الإجرامي الذي شنه الكيان الصهيوني على جنوب بيروت أمس باستخدام الأسلحة العسكرية التي منحتها له الولايات المتحدة، لتكون جزءا من نتائج الارتباط المشين بين الصهاينة والبيت الأبيض.
وقال عراقجي: لقد شددت مرة أخرى على ضرورة التحرك العالمي الحاسم والعاجل لوقف التوحش الصهيوني المتعطش للدماء والذي لا يقل بذلك عن هتلر، واعتبرت عدم تحرك مجلس الأمن الدولي بمثابة دعوة لارتكاب آلة الحرب الصهيونية المزيد من الجرائم .
وقال وزير الخارجية: إنه وبعد جلسة مجلس الأمن، ظهرت أيضًا ضمن مجموعة الصحفيين.
وقال: علاوة على ذلك، وخلال الاجتماعات الخمسة لوزراء خارجية مجموعة البريكس ومنتدى الحوار الآسيوي واللجنة الفلسطينية لحركة عدم الانحياز والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والدول الأعضاء دول منظمة التعاون الاقتصادي، شرحنا وجهات نظر بلادنا بشأن التطورات في المنطقة، بما في ذلك استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة، واتساع نطاق العدوان والأعمال الإرهابية للصهاينة على لبنان.
ولفت إلى أنه في اجتماع آخر عقد بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحضره وزراء خارجية الصين وروسيا ووزير الدفاع الباكستاني، تم استعراض وتقييم التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وأضاف عراقجي: التقيت أيضًا بنظرائي من العراق وسلطنة عمان وجمهورية أرمينيا وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وبولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية وهولندا وأستراليا والنمسا وقبرص وبوركينا فاسو وبروناي ودار السلام. وناقشت آخر تطورات العلاقات الثنائية، والتطورات الدولية والإقليمية.
وفي الختام أشار إلى ضرورة تقديم التعازي لشعب وحكومة لبنان، وأسر شهداء هذه الجرائم الكبرى، مؤكدا أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون مع لبنان ومحور المقاومة.
**إنتهى