وقال "خلیل الحية" بمناسبة مرور عام على بدء "طوفان الأقصى"، إن "الشعب الفلسطيني يخط بمقاومته ودمائه وثباته، تاريخا جديدا منذ بدء "طوفان الأقصى".
وتابع: طوفان الأقصى جاء والعدو يعيث فسادا ويعمل جاهدا لتصفية قضيتنا عبر تهويد القدس والاستيلاء على الأقصى، وها هي اليوم أصبحت القضية الإنسانية الأولى في العالم.
وشدد على إن معركة "طوفان الأقصى" أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي"، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني مستمر في "جهاده ومقاومته حتى طرد الاحتلال من أرضنا وتحريرها بشكل كامل، فما نريده هو تحرير الأرض والمقدسات وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعودة اللاجئين.
واستذكر الحية شهيد الأمة إسماعيل هنية ونائبه الشهيد صالح العاروري، اللذين امتزجت دماؤهم بدماء شعبنا.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة تبادل الأسرى، أوضح أن الحركة أكدت استعدادها بشكل تام لاتقاق يحقق وقف العدوان وينهي الحصار ويفضي إلى صفقة تبادل جادة.
وشدد القائد الحية على إن ما رفضته الحركة بالأمس، لن تقبله اليوم وما عجز الاحتلال عن أخذه بالقوة، لن يأخذه بالتفاوض.
وأردف قائلا "نحن على ثقة من أن ما توصلنا إليه سابقا في كل المحطات يمكن أن يكون أساسا مهما نبني عليه مستقبلنا".
وأكمل: " "نتنياهو" وحكومته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة"، مضيفا "ليعلم العالم أن "إسرائيل" مركز الشر والخراب في المنطقة ومركز عدم استقرارها".
ووجه رسالة للغزيين الصامدين، قائلا: "أقول لشعبنا.. لقد أثبتم وأنتم تنزحون تحت القصف والتدمير ثباتكم على المقاومة والصبر".
وعن الضفة أضاف: أهل الضفة يواجهون محاولات التهويد والاستيطان بمقاومة متصاعدة ليس آخرها عملية يافا وها نحن اليوم رأينا عملية بئر السبع البطولية على طريق التحرير.
وأبرق الحية بالتحية لجبهات الإسناد، في لبنان واليمن والعراق وأشار إلى أن "إيران انتقمت قبل أيام، لدماء القائدين إسماعيل هنية وحسن نصرالله" .
انتهی**1426
تعليقك