وأكد مادورو في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، أن ما يجري اليوم في الشرق الأوسط ليس صراعا، بل هو مشروع استعماري للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، وهدفه السيطرة على هذه المنطقة.
وقال: نتنياهو قصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومخيمات النازحين في غزة.. هل هذا حرب؟ هذه إبادة.
وأشار إلى ذكرى طوفان الأقصى، والحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة، مشدداً على أنها أفظع حرب إبادة.
وأردف: "27 ألف طفل وأكثر من 10 آلاف امرأة استشهدوا، فضلاً عن 80 بالمائة من المنازل دمرتها قنابل نتنياهو في غزة".
وفي وقت سابق، قال مادورو إن ما تفعله "إسرائيل" والقوى الغربية الداعمة لها أسوأ من ألمانيا النازية وجرائم هتلر، مشيرا إلى أنهم الآن يتجهون نحو لبنان، وقد دمروا ليبيا والعراق بالفعل.
وشدد أن ما يجري هو حرب ضد الشعوب العربية وحرب لاستعمار الشرق الأوسط بكامله.
وقال إن الأمم المتحدة وافقت على قتل مئات الأشخاص فيما العالم يظل صامتا، مؤكدا أن ما نشهده اليوم هو الإفلات من العقاب الذي حصل مع موسوليني وهتلر.
انتهى**3276
تعليقك