عراقجي يبدأ جولة اقليمية من الرياض لإجراء بعض المشاورات

طهران/8 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- صرح وزير الخارجية الايرانية "عباس عراقجي" انه وبعد المشاورات التي اجراها في نيويورك، وبيروت ودمشق، سيتوجه هذا المساء الى جولة اقليمية تبدأ من الرياض لإجراء بعض المشاورات.

وعلى هامش لقاء " طوفان الاقصى؛ بداية نصر الله"، اكد وزير الخارجية الايرانية "عباس عراقجي" على الجهود المستمرة التي تبذلها بلاده من اجل وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في لبنان . 

و صرح وزير الخارجية الايرانية انه وبعد المشاورات التي اجراها في نيويورك، بيروت ودمشق، سيتوجه هذا المساء لإجراء بعض المشاورات عبر جولة اقليمية ومنها الرياض.

واشار الى ان هناك تحرك جماعي للدول الاسلامية في هذا الخصوص، موضحا بأن سياسة إيران هي دعم المقاومة وهذه سياسة مبدئية لها ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال، وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم، مؤكدا على انه كما صُرح مرارا وتكرارا فإن ايران لا تريد زيادة التوتر وبالمقابل انها لا تخشى الحرب.

واضاف عراقجي بأن ايران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبّة الاستعداد، لافتا الى ان سياسة ايران هي وقف الصراعات والتوصل الى وقف إطلاق النار بشكل مقبول.

وافاد بأن ايران قدمت رسميا حزمة من المقترحات الى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وفي اشارة إلى عقد اجتماع مع دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في قطر، صرح عراقجي بأنه تم عقد الاجتماع المشترك الأول لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بشكل غير رسمي في قطر.

واوضح وزير الخارجية الايراني انه وعلى الرغم من ان العلاقة بين ايران ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي قد شهدت صعودا وهبوطا، الا ان هذا أمر طبيعي و هناك إرادة لأن تؤدي هذه العلاقة الى التعاون الإقليمي.

وصرح بأن ايران على علاقة ولديها اتصالات مع كل دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، باستثناء البحرين، وبيّن بأنه على الرغم من عدم التواصل هذا الا ان الارادة موجودة لإستئناف التواصل  وبطبيعة الحال فقد زار وزير خارجية البحرين إيران 3 مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ولفت الى ان عقد هذا الاجتماع من دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي جاء نظرا للحاجة بالتشاور سويا حول القضايا الإقليمية.

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .