لا شهداء من مستشاري حرس الثورة الاسلامية في عدوان الكيان الصهيوني ليل امس في سوريا

طهران/9 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا-ردا على بعض الشائعات، صرح مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية بأنه لم يستشهد أي من مستشاري حرس الثورة الإسلامية في عدوان الكيان الصهيوني الليلة الماضية في سوريا.

وفي مقابلة خاصة لوكالة إرنا اليوم الأربعاء، قال مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية بأن القوات الاستشارية لحرس الثورة الإسلامية في سوريا بحالة جيدة.

واكد على انه في الوقت الحاضر تسود الظروف المستقرة والتآزرية بين المستشارين وغرفة قيادة جبهة المقاومة في المنطقة.

واضاف بأن الاستراتيجية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني خلال عملية طوفان الأقصى وفي الأشهر الأخيرة  تقوم على ثلاث ركائز هي : الاغتيال المستهدف، القصف الجوي لمراكز ومكاتب المقاومة، وخلق الرعب بالعمليات النفسية، ومن هنا في هذه الحالة، يستهدف الكيان الصهيوني أذرع المقاومة ومناصريها من أجل تقليص قوتهم.

وردا على الشائعات القائلة بأن الكيان الصهيوني استهدف مستشاري حرس الثورة الاسلامية ليلة امس في سورية، اكد مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية على عدم وجود أي من قادة حرس الثورة الإسلامية في المبنى الذي استهدفه الكيان الغاصب الليلة الماضية.

تضاعف عملية خلق الأخبار الكاذبة التي يقوم بها الكيان الصهيوني 3 مرات بعد عملية الوعد الصادق 2

واشار مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية انه ووفقا للرصد الذي يقوم به حرس الثورة الاسلامية،  فإن عملية بث الأخبار الكاذبة والمفبركةو المباشرة تضاعفت ثلاث مرات بعد عملية "الوعد الصادق 2".

وبالاشارة الى العمليات النفسية التي يقوم بها الصهاينة في هذه الحالة أمام الإعلاميين، رأى مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية انه يجب الحذر من مساعي شركات الإعلام العبرية والغربية لتغيير حسابات النخب والأجواء الاجتماعية في المنطقة والعالم الإسلامي وعدم استكمال الغازهم في هذه الإنتاجات الإخبارية.

وعن الرد الايراني القادم في حال قام الكيان الصهيوني بعمل آخر، اكد على انه تم تحديث وتوحيد بنك الأهداف والموارد الملموسة للكيان الصيهوني وتجميعها في غرفة قادة المقاومة، وهناك خطط مختلفة لمراحل عملياتية أكثر جدية وخطورة ضد هذا الكيان على جدول الأعمال.

كما اكد على ان المقاومة تتمتع بقدرة ملحوظة ومميزة على تغيير مستوى الحرب من السماء إلى البر والبحر، مضيفا انه في حالة وقوع أي عدوان واستمرار الإرهاب والتخريب، فإن الممرات التجارية وعبور البضائع والطاقة يمكن أن تتعرض لتهديد خطير ايضا.

ولفت مساعد العلاقات العامة والاعلامية في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الى انه وفي ظل سعر النفط الذي مازال فوق 100 دولار والذي يهدد الأسواق التجارية والصناعية في العالم سوف يؤدي بالتأكيد إلى مخاطر جسيمة.

وعن دور الأميركيين في دعم الكيان الصهيوني، اوضح بان الامريكيين يشاركون حاليا في هذه الحرب من حيث الدعم الاستخباراتي واللوجستي والمالي، كما انهم مسؤولين بشكل مباشر عن أي عدوان وتصعيد للأعمال العدائية من قبل الكيان الصهيوني، وهذا الامر سيواجه برد على  السلوك الإرهابي والتخريبي لأجهزة الأمن الصهيونية مما يمكن أن يعرض موارد ومصالح الأميركيين في المنطقة للخطر.

وأكد التصريحات التي أدلى بها قبل أيام مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية "ايرج مسجدي" القائلة بان قائد فيلق القدس اللواء "إسماعيل قاآني" بصحة جيدة ويواكب عمله بنشاط.

 متوسط ‌‌هجمات حزب الله بلغ أكثر من 150 هجمة يوميا

وبيّن انه يعد عملية الوعد الصادق 2، تضاعفت الروح المعنوية والإرادة القتالية لمجاهدي جبهة المقاومة، خاصة في منطقة فلسطين ولبنان، ليصل متوسط ‌‌هجمات حزب الله الآن الى أكثر من 150 هجمة يوميا، كما زاد عمق الهجمات من 100 كيلومتر إلى ما يقرب من 200 كيلومتر.

هذا وشن الكيان الصهيوني هجوما جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة.

انتهى**ر. م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .