٠٩‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٥:٤٩ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85623116
T T
٠ Persons

سمات

السفارة الايرانية في لندن ترد على اتهامات مسؤول امني بريطاني

لندن / 9 تشرين الأول / أكتوبر / إرنا – نفت السفارة الايرانية في لندن، الاتهامات الموجهة من قبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية البريطاني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدة بانها مزاعم لا اساس لها من الصحة وتهدف الى تضليل الراي العام حول تواطؤ لندن مع الكيان الصهيوني في مواصلة ارتكاب جرائم الابادة اليوم.

واشارت السفارة الايرانية، عبر بيان صادر عنها بهذا الشان، بان "احد المسؤولين الامنيين في الحكومة البريطانية، اتهم ايران من جديد بالتآمر ضد بريطانيا؛ دون تقديم أي دليل على هذه المزاعم الواهية".

واضافت السفارة الايرانية عبر بيانها : يبدو ان هذه التخرصات حرف الراي العام عن تواطؤ الحكومة البريطانية في شن الحروب وجرائم الابادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني اليوم.

ونصحت السفارة الايرانية في لندن، الحكومة البريطانية، انه بدل السعي لتشويه سمعة الاخرين، تستخدم نفوذها لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني، وتكفّ عن توفير ملاذ امن للجماعات الارهابية والزمر التي تروج للكراهية والعنف داخل بريطانيا.

وفي السياق ذاته، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" على ادعاءات المسؤول الأمني البريطاني الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدان تكرار هذه الادعاءات في غضون العامين الماضيين دون تقديم أدنى مستنج وادلة.

وفي إشارة الى الاستخدام المتكرر لكلمة "محتمل" من قبل السلطات البريطانية في وصف الاتهامات والادعاءات الملفقة ضد إيران، رأى بقائي، ان سلوك السلطات الأمنية في لندن باتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينسجم مع سياسة "العداء" المصطنع وتشويه الرأي العام.

وكان  رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "كين ماكالوم"، ادعى امس الثلاثاء، بأن "تهديد داعش قد عاد وأن الاستخبارات الروسية وايران تتآمران وتريدان  إحداث فوضى في بريطانيا؛ على حد زعمه.

واتهم ماكالوم إيران بالتآمر ضد بريطانيا دون تقديم أي دليل، وكرر الادعاء الكاذب بأن "عناصر تابعة لطهران تهدد معارضي الجمهورية الإسلامية الايرانية في بريطانيا".

كما اتهم هذا المسؤول الامني البريطاني، روسيا بمحاولة اثارة الفوضى في شوارع بريطانيا وأوروبا، وزعم أن "موسكو لجأت إلى شبكة من العناصر الإجرامية لتنفيذ عمليات مدمرة في بريطانيا".

انتهى

تعليقك

You are replying to: .