١٠‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٧:٤٩ م
رمز الخبر: 85624041
T T
٠ Persons
عراقجي يدعو لجهود دبلوماسية جماعية لوقف جرائم الكيان الصهيوني

طهران/ 10 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا – شدد وزير الخارجية عباس عراقجي على ضرورة القيام بجهود دبلوماسية جماعية لوضع نهاية لفظاعات وجرائم الكيان الصهيوني داعيا الاسرة الدولية لاتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الهجمات والغارات والقتل ضد الناس الابرياء في غزة ولبنان والبت في الوضع الانساني المستفحل والتوصل الى وقف لاطلاق النار وتسهيل ارسال المساعدات الانسانية.

واعتبر عراقجي في رسائل منفصلة وجهها الى نظرائه في دول العالم ان الممارسات الاجرامية للكيان الصهيوني تشكل تهديدا جادا للسلام والامن الاقليميين والدوليين ومصداق بارز لجرائم الحرب والجريمة ضد الانسانية والابادة الجماعية.

وقال الوزير عراقجي في رسائله: ان الحصانة غير المتناهية للكيان الاسرائيلي ادت الى الانتقال في عدوانه وهجماته الواسعة الى لبنان خاصة عن طريق الغارات الجوية على الاحياء السكنية من خلال القنابل الخارقة للتحصينات وان تقاعس مجلس الامن الدولي في تادية واجباته ساهم في جعل هذا الكيان اكثر تجرؤ على مواصلة جرائمه .

وشرح اسباب اقدام القوات المسلحة الايرانية في اطار ممارسة حق الدفاع المشروع وفقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وبعد فترة من ضبط النفس لتوفير امكانية اقرار وقف اطلاق النار في غزة وفي النهاية استهداف المواقع والتجهيزات العسكرية للكيان الصهيوني معتبرا هذا الاجراء بانه مؤشر على التوجه المسؤول لايران تجاه السلام والامن الدوليين.

واكد ان الجمهورية الاسلامية جاهزة بالكامل في حالة الضرورة لاتخاذ اجراءات دفاعية اكثر واقوى في مقابل اي عمل عدواني، ولن تتردد في هذا المجال.

والى جانب ذلك وجه عراقجي رسائل الى المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وكذلك رئيس اللجنة الدولية للصليب الحمر، اعرب فيها عن القلق الشديد من تفاقم الوضع الانساني في غزة ولبنان موكدا ان غارات وهجمات الكيان الصهيوي ليس تستهدف الناس والمواقع والبنى التحتية المدنية فحسب بل تخرق كل المبادئ الانسانية.

ووجه عراقجي ايضا رسالة الى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اشار فيها الى تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه والوضع الانساني المستفحل في غزة ولبنان داعيا الى الانعقاد الفوري لللقمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي بهدف البت في هذا الموضوع واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمساعدة الابرياء في غزة ولبنان.

تعليقك

You are replying to: .