١٣‏/١٠‏/٢٠٢٤، ١:١١ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85625816
T T
٠ Persons

سمات

قاليباف: مجمعون على دعم شعبي لبنان وفلسطين.. وسنرد بقوة على أي اعتداء

طهران / 13 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف: نحن أعلنّا عدة مرات أننا لا نرغب في توسيع دائرة الحرب، لكننا سوف نرد، بكل تأكيد، على أي هجوم أو اعتداء على بلدنا.

جاء ذلك في مقابلة خاصة اجرتها قناة الميادين مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، تحدّث فيها عن موقف إيران في ظلّ الحرب التي يشنّها كيان الإحتلال على غزّة ولبنان، بالإضافة إلى الردّ الإسرائيلي المرتقب وتداعياته.

وعلّق  قاليباف، على الصورة المنتشرة وهو يقود الطائرة المتجّهة إلى لبنان، بقوله: "نعم، لقد أعلنت أنني قمت بقيادة الطائرة خلال توجهي الى لبنان. وفي الحقيقة، كنا نريد أن نقول إننا نقتدي بقائدنا العزيز، الذي أمّ صلاة الجمعة على رغم تهديدات العدو، بأبهى صورة، وبمشاركة واسعة من شعبنا الأبي الموجود دوماً في الساحة".

وأضاف، أنّه "من الطبيعي، عندما جئنا إلى هنا، قمت بقيادة الطائرة بنفسي، وكان من دواعي سرورنا أن نكون بين إخواننا في لبنان، وبين أبناء الشعب اللبناني، وأن نتفقد الأماكن المتضررة".

ورداً على تهديدات كيان الإحتلال بشأن الطائرة الإيرانية، التي حطّت في مطار بيروت، قال: "نحن لا نهاب العدو، وقمنا بهذه المهمة وفقاً للقوانين الدولية، ولا ينتابنا اي خوف من المجيء الى هنا".

ولدى سؤاله عن الرد الإسرائيلي المرتقب وإحتمال توسّع الحرب بعده، ردّ قاليباف: "نحن أعلنّا عدة مرات أننا لا نرغب في توسيع دائرة الحرب. نحن لم نرغب، ولن نرغب في توسيع الحرب، لكننا سوف نرد، بكل تأكيد، على أي هجوم أو انتهاك".

وأكد أنّه "سوف نرد بقوة وبصورة مناسبة وملحوظة، وهذا الأمر أظهرناه بصورة واضحة في الأحداث التي وقعت سابقاً، وآمل أن يكون هذا الرد والتعامل درساً لأعدائنا".

وبشأن حجم الرد الإيراني المتوقّع في حال أي اعتداء إسرائيلي، قال قاليباف: "نحن لا نفهم ماذا يعني أن يكون الرد ضمن الضوابط والأطر. نحن سوف نرد على أي اعتداء على بلدنا بكل تأكيد، ولن نترك أي اعتداء من دون رد. وفي ردنا "الوعد الصادق 2" رأيتم أننا استهدفنا المواقع العسكرية فقط، والمواقع الاستخبارية والأمنية والمواقع الإرهابية، وبالطبع كان ردنا عسكرياً.

وبشأن صحّة الشائعات بحقّ قائد قوّة القدس، العميد إسماعيل قاآني، قال: "هو بخير ويتمتع بصحّة جيّدة، وهو يواصل القيام بمهماته الخاصة. وما أُشيع بشأنه هو من الأخبار الكاذبة، التي تشاع بصورة مغرضة".

وهدّد قاليباف الدول التي قد تساند أو تفتح أراضيها وأجواءها لـ "كيان" الاحتلال، قائلًا: "قلنا عدة مرات إنه لا يجب استخدام أجواء وأراضي بلدان الجوار منطلقاً للاعتداء على بلدنا. وإذا حدث ذلك، فسيكون ردنا واضحاَ وطبيعياً. فأي مكان ينطلق منه الاعتداء على بلدنا سوف نرد عليه بكل تأكيد".

وتابع: "نحن على ثقة بأن جيراننا في منطقة الشرق الاوسط سوف يراعون هذا الأمر، كما أنهم التزموه في السابق، ونحن لدينا علاقات سلام مع كل بلدان المنطقة".

وأكّد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني أن "هناك إجماعاُ شعبياً إيرانياً على مساندة الحلفاء، كما أنكم رأيتم أن ذلك الإجماع تجلى في ردود افعالنا، أي أن لدينا إجماعاً على دعم الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ومد يد العون الإنسانية لهم في المشاكل التي يعانونها".

ولفت إلى أنّ "شعبنا يقدم الدعم إلى الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، مادياً وإنسانياَ".

وقال إن "من الطبيعي أن نشارك في إعادة إعمار البنى التحتية والمناطق المتضررة، وسوف نقدم الدعم، وكذلك سوف تقوم البلدان الإسلامية بذلك".

وأكّد قاليباف أنّ المقاومة وجبهة المقاومة "تحظيان باهتمامنا، كما كانتا في السابق".

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .