امريكا هي المموّل الرئيسي لاسلحة الكيان الصهيوني في الإبادة الجماعية بغزة ولبنان

طهران/13 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية " اسماعيل بقائي" بأن أمريكا تعد شريكة ومتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية، وذلك باعتبارها الداعم السياسي الأهم والممول الرئيسي للأسلحة المستخدمة من قبل هذا الكيان في إبادة غزة والعدوان على لبنان.

ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية " اسماعيل بقائي" بشدة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الإيراني، والتي تم فرضها بحجة الرد على العملية الدفاعية الصاروخية التي قامت بها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية ضد الأهداف العسكرية والامنية للكيان الصهيوني، واعتبره عملا غير قانوني وغير مبرر .

وبالمقابل وصف بقائي العملية الصاروخية الإيرانية ضد الأهداف العسكرية والامنية للكيان الصهيوني ،بأنها إجراء قانوني وفقا للقانون الدولي ويتماشى مع ممارسة حق ايران الأصيل في الدفاع المشروع عن النفس، منتقدا الإجراءات الأمريكية بفرض عقوبات على عدة شركات وسفن متورطة في نقل المنتجات النفطية الايرانية، وفقا لما ادعت الولايات المتحدة،تفتقر الى أي نوع من الأساس القانوني أو المنطقي واعتبر ذلك شكلا من أشكال "الابتزاز" لدعم الكيان الإسرائيلي المارق.

وذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بالدور المدمر والسلبي لأمريكا للأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا، معتبرا بأن أمريكا تعد شريكة ومتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية، وذلك باعتبارها الداعم السياسي الأهم والممول الرئيسي للأسلحة المستخدمة من قبل هذا الكيان في إبادة غزة والعدوان على لبنان.

وبيّن بقائي بأن فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت ستار دعم الكيان الصهيوني وضمن تحميل المسؤولية الدولية للحكومة الأمريكية، سيؤدي الى زيادة وقاحة وعناد الكيان الصهيوني في مواصلته قتل الأبرياء وتهديد السلام ووحدة المنطقة والعالم.

وضمن تأكيده على حق ايران في الرد بشكل مناسب على العقوبات الأميركية،لفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان ادمان الادارة الامريكية على سياسة التهديد والضغط الأقصى ضد الشعب الإيراني لن يؤثر على إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية ومواطنيها ضد أي عدوان أو انتهاك خارجي .

انتهى**ر.م

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .