وقال مصطفى بيرم في تصريح للميادين، أننا "قمنا بإعداد شكوى لمنظمة العمل الدولية ربطا بأن أجهزة "البايجر" انفجر أغلبها في مواطنين في أثناء ممارسة أعمالهم".
وأكد أننا "أطلعنا على ما تقوم به البعثة اللبنانية في جنيف وشعرنا بقلق الدول من جريمة تفجير أجهزة "البايجر" التي ارتكبها الاحتلال".
وأضاف: إننا "حاضرون على مستوى الاتصالات الدبلوماسية مع الرئيسين ميقاتي وبري ونبدي رأينا وموقفنا".
وأوضح بيرم أن "هناك نوعا من الفقه الوطني لأساس هذه المعركة الوجودية وأن المسألة ليست خلافاً جزئياً بيننا وبين العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "بداية النصر حصلت بقيامتنا من بعد هذه الضربات والمقاومة تعيد إرساء المعادلات بطريقة ذكية ومتدرجة".
وتابع قائلا: إننا دورنا تأصيل هذه المعركة والتأكيد على أنها معركة وجود لا مجرد معركة إسناد والإسرائيلي جهز طويلا لها.
وقال إنن "سنتعاون مع منظمة العمل الدولية لدعم النازحين اللبنانيين".
ورأى بيرم أن "الحراك الدولي بدأ يتحسن بسبب استعادة المقاومة لزمام المبادرة وإيلامها للإسرائيلي لا بسبب المجازر".
وأضاف: إن وتيرة الاتصالات بدأت تنشط والميدان غير المعادلة بعد أن كان الأميركي لا يتجاوب.
وأكد أن "لا خيار إلا المقاومة والإسرائيلي لم يحقق شيئاً والمقاومة تصرفت بذكاء، مشيرا إلى اعتقاده أنه "لا بد أننا سنشهد توافداً للمبعوثين الدوليين إلى لبنان بسبب تطورات الميدان، في إشارة إلى المعارك العسكرية التي تقودها المقاومة الإسلامية في لبنان.
وقال وزير العمل اللبناني إن "لا أحد يستطيع اقتلاع المقاومة التي توسع دائرة الاستهدافات للأراضي المحتلة"، موضحا أن "المقاومة أجادت إدارة الإخفاق، وحولت كل ما جرى إلى لحظة نجاح".
ورأى أنه "عندما ترسل المقاومة مسيرات إلى تل أبيب فهذا يعني أنها ضربت الردع الإسرائيلي".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان تسطير ملاحمها في الميدان، جنوبي لبنان، بحيث تقوم باستهدافاتها من الحافة الأمامية للحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلّة، لمواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته الشمالية، عبر توسيعها دائرة النيران وتكثيفها.
وكانت المقاومة نفذت، منذ فجر أمس السبت، حتى الصباح، سلسلة عمليات، كان أبرزها استهداف قاعدة "7200" جنوبي مدينة حيفا، وضربها مصنع المواد المتفجّرة فيها، بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكدة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.
انتهى**3276
تعليقك