22 شهيدا و80 مصابا بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات

طهران / 14 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- استشهد 22 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا، في مجرزة جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مدرسة "المفتي" للنازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات راح ضحيتها 22 شهيدا، بينهم 15 طفلا وامرأة، إضافة إلى 80 إصابة.

وأضاف: إن جيش الاحتلال كان على علم بأن مدرسة المفتي تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام بقصفها رغم أنها في منطقة لم يصنفها بأنها منطقة قتال.

وبهذه المجزرة، يرتفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 191.

وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بلا مأوى.

22 شهيدا و80 مصابا بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات

وقال المكتب الإعلامي: إن الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان، مشيرا إلى أن مستشفى شهداء الأقصى العامل في المنطقة غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة منذ عام كامل من حرب الإبادة الجماعية.

وطالب المكتب الإعلامي كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين والمدنيين والأطفال والنساء، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع.

ولليوم العاشر، يواصل جيش الاحتلال تشديد عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، وفرض حصار شديد على مدن بيت لاهيا وبيت حانون ومنطقة جباليا، تمهيداً لتهجير الفلسطينيين عبر تنفيذ ما بات يعرف بخطة الجنرالات.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، السبت الماضي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال القطاع، ويمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال عشرات الشهداء الذين لا تزال جثثهم ملقاة على الطرقات المدمرة.

انتهى**3276

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .