١٥‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٤:٥١ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85628068
T T
٠ Persons

جثمان الشهيد اللواء نيلفروشان يصل الى طهران

١٥‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٤:٥١ ص
رمز الخبر: 85628068
جثمان الشهيد اللواء نيلفروشان يصل الى طهران

طهران / 15 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- وصل الى طهران من العراق فجر اليوم الثلاثاء جثمان المستشار الاعلى للجمهورية الاسلامية في لبنان والقائد في الحرس الثوري اللواء الشهيد عباس نيلفروشان.

وقد جرت مراسم تشييع حاشدة للمستشار العسكري الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان اللواء في الحرس الثوري الشهيد عباس نيلفروشان في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف بالعراق يوم الاثنين.

وكان جثمان الشهيد نيلفروشان قد وصل الى بغداد يوم امس الاثنين، من بيروت ، ومن ثم تم نقله الى كربلاء المقدسة وتطوافه في مرقد سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ومرقد أبي الفضل العباس (ع) بمشاركة جماهيرية حاشدة من قبل مختلف شرائح الشعب العراقي خاصة الشباب وممثلي القوى السياسية العراقية وفصائل المقاومة الاسلامية العراقية والحشد الشعبي.

ورفع المشاركون رايات حزب الله والحشد الشعبي وصور الشهيد السيد حسن نصرالله، واطلق المشيعيون شعارات منها "كلا، كلا امريكا" و"كلا، كلا اسرائيل" و"امريكا العدو الاكبر" مؤكدين علی التمسك بالمقاومة والاستمرار علی نهج الشهداء حتی تحرير القدس وفاءاً لدم الشهداء.

وكان في مقدمة المشيعين محافظ كربلاء نصيف الخطابي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي وعائلة الشهيد نيلفروشان.

وأقيمت الصلاة على جثمان الشهيد نيلفروشان بامامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي وكيل آية الله السيد علي السيستاني في الصحن الحسيني.

وبعد ذلك تم نقل جثمان الشهيد نيلفروشان الى النجف الاشرف حيث جرت له مراسم تشييع جماهيرية كبيرة مماثلة واطلقت الجماهير المشيعة شعارات "الله الله اكبر ، اميركا الشيطان الاكبر" ومن ثم تم تطوافه في مرقد امير المؤمنين (ع).

واقيمت الصلاة على جثمان الشهيد نيلفروشان في صحن الامام علي (ع) من قبل الشيخ حسن الجواهري.

وسيتم تشييع جثمان الشهيد نيلفروشان في طهران اليوم الثلاثاء ليتم من ثم تشييعه في مشهد وقم لمواراته الثرى بعدها في مسقط راسه اصفهان.

يذكر ان اللواء في الحرس الثوري الشهيد عباس نيلفروشان استشهد مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من مرافقيهما اثر العدوان الجوي الصهيوني الغاشم على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة 27 ايلول/سبتمبر.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .