واشار محمد صادق عظيمي فر في تصريح له أنه في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام (العام الايراني بدأ في 20 اذار/مارس)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، زادت كمية الوقود السائل التي يتم تسليمها لمحطات الطاقة بنسبة 38٪، وأضاف: "كما ارتفع خلال هذه الفترة استهلاك البنزين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة سبعة بالمئة (1.6 مليار لتر)".
وبين أننا نحاول توزيع الوقود بصورة مستديمة على محطات توليد الكهرباء في البلاد هذا الشتاء، وقال: من أجل توفير الوقود السائل بشكل مستدام في موسم البرد من العام، يجب أن تكون لدينا خطط جيدة في قطاع الإنتاج. كما أنه من خلال زيادة تغذية المصافي وإزالة الاختناقات والإجراءات التشغيلية، تمكنا من زيادة إنتاج البنزين والسولار والمازوت خلال الشهر الاخير.
وفي إشارة إلى التشغيل الوشيك لخط أنابيب بندر عباس – رفسنجان الثاني، قال المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية: إن القدرة على نقل المنتجات النفطية من الشريط الجنوبي إلى المناطق الوسطى والشمالية من البلاد ستزداد باستخدام خط الأنابيب هذا.
واعتبر زيادة إنتاج البنزين إلى 129 مليون لتر يومياً أحد الأهداف المهمة للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية وفق خطة التنمية السابعة ، وقال: "من خلال تحديد الأولويات والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة يمكننا تحقيق زيادة في الإنتاج. لذلك فإن التركيز على الإنتاج عالي الجودة من خلال استغلال طاقة المصافي القائمة واستكمال المشاريع ذات الأولوية التي تحقق تقدماً أعلى، مدرج على جدول أعمال الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية.
وذكر عظيمي فر أن زيادة الإنتاج تتطلب زيادة الإنتاجية في المصافي والتركيز على خطط مثمرة ذات تقدم كبير، مضيفاً: ان تنويع محفظة الوقود هو أحد الإجراءات المطروحة على جدول الأعمال.
واوضح أن صيانة وتطوير البنى التحتية لنقل وتخزين الطاقة يجب أن تكون مدرجة على جدول الأعمال، وقال: مع البنى التحتية الحالية، ليس من الممكن نقل هذه الكمية من المنتجات النفطية بشكل مستدام.
وصرح عظيمي فر أنه يمكن تقليل كمية كبيرة من الاستهلاك من خلال منع تهريب المشتقات النفطية والوقود، وقال: مع إجراءات مثل إطلاق خطة التزود بالوقود في الطريق وخطتي "سبهتن" و"سيباد" يمكننا رؤية انخفاض كبير في العرض خارج شبكة التزود بالوقود
انتهى ** 2342
تعليقك