وأضاف كاظم جلالي في مقابلة مع مراسل وكالة "ارنا" في موسكو: منذ نحو ثلاث سنوات تناقش طهران وموسكو الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وقد تم إعداد هذه الاتفاقية للتوقيع بداية العام الجاري (العام الايراني بدا في 20 اذار/مارس) من قبل وزارتي خارجية البلدين، لكن هذه العملية ترافقت مع توقف قصير بسبب حادثة استشهاد الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي المريرة وبدء حكومة الدكتور بزشكيان، وبعدها استانفت القضية مسارها.
وقال: بالتشاور مع الأطراف الروسية توصلنا إلى نتيجة مفادها ان يتم توقيع الاتفاقية من قبل رئيسي البلدين خلال لقاء ثنائي وليس على هامش حدث دولي متعدد الأطراف لانه في الحالة الاخيرة ستكون الاضواء مسلطة على الحدث وليس على الاتفاقية.
وقال السفير الإيراني في موسكو: لذلك فإن الاتفاق الاستراتيجي بين إيران وروسيا نهائي وإرادة الطرفين قائمة على توقيعه في رحلة ثنائية في المستقبل.
انتهى ** 2342
تعليقك