وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنه المكتب، الذي أشار إلى أنّ هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400,000 شخص.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال هدّد المستشفيات في المحافظة، وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها فوراً، كما يمنع وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، وسط قطعه الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية عميقة.
إضافةً إلى ذلك، حمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة هذه، وخصوصاً حرب التطهير العرقي والإبادة في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، واستمرار ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في شمالي القطاع.
وتأتي هذه المجزرة في إطار الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، بالتوازي مع فرضه الحصار والتجويع والعزل الكامل للمحافظة الشمالية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وبينما يواصل الاحتلال حصار الشمال، لليوم الـ15، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أنّ مخيم جباليا يعيش ظروفاً صعبةً للغاية، نتيجة منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 400 شخص، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في حين يزداد وصول الدفاع المدني إلى أماكن القصف صعوبةً.
انتهى ** 2342
تعليقك