وأحصى المكتب ارتكاب الاحتلال 3738 مجزرة، أدت إلى حصيلة 42885 شهيداً، بينهم 17210 أطفال، ممن وصلوا إلى المستشفيات وسُجلت أسماؤهم لدى وزارة الصحة، إضافةً إلى 10000 مفقود.
وقتل الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية جميع أفراد 1206 عائلة فلسطينية، ما أدى إلى مسحها من السجل المدني، وقتل الاحتلال أيضاً 1047 شهيداً من الطواقم الطبية، و85 شهيداً من الدفاع المدني، فضلاً عن 177 شهيداً من الصحافيين.
وارتقى 37 شهيداً نتيجة المجاعة، من جراء العدوان والحصار الإسرائيليين، فيما بقي 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وعمد الاحتلال إلى استهداف 197 مركزاً للإيواء، وأخرج 34 مستشفى عن الخدمة، ودمّر 205 مقرات حكوميةٍ، إضافةً إلى تدميره 126 مدرسة وجامعة بشكل كلي.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات من قطاع غزّة طالت 5280 شخصاً، وشملت الاعتقالات 310 كادراً صحياً و38 صحافياً ممن عُرفت أسماؤهم.
المكتب الإعلامي الحكومي نشر هذه المعطيات في وقتٍ يشنّ فيه الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على مناطق شمال غزة، ضمن مخططٍ ممنهج هدف تهجير سكانه وإعدام الحياة هناك.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باستشهاد طفلين داخل قسم العناية المركّزة في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
وعمد الاحتلال إلى تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل في الأيام الأخيرة، ممّا يعوق عمليات الإغاثة والنقل، إضافةً إلى تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة، وفق بيان وزارة الصحة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان، وذلك على الرغم من وعود من جانب وفود دولية بأنّها لن تقتحمه. وقام الاحتلال بجمع كل الجرحى والمرافقين في ساحة المستشفى، وأجبر النساء والأطفال على المغادرة باتجاه المستشفى الإندونيسي.
واول أمس، ارتكب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة جديدة في جباليا، شمالي قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شخصاً بين شهيد وجريح.
وأكد الدفاع المدني في غزة أنّ الاحتلال عمد في هذه المجزرة إلى تفجير 11 منزلاً في شارع الهوجا في جباليا، متحدثاً عن صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين.
وأوضح الدفاع المدني أنّ الاحتلال ارتكب ذلك بعد أنّ عطّل منظومة عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في مناطق شمالي قطاع غزة كافة.
انتهى ** 2342
تعليقك