خبير إيراني: إغلاق "اكس" حساب قائد الثورة الاسلامية بالعبرية يدل على تأثير تغريدات سماحته

طهران/ 29 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- قال الخبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية "محمد مهدي شريعتمدار"، إغلاق الكيان الصهيوني بعض الصفحات لمكتب أو مؤسسة قائد الثورة الإسلامية يدل على تأثير وأهمية والواقع الذي تتركه هذه التغريدات أو بيانات سماحة القائد حتى على المستوطنين وعلى اليهود وعلى الصهاينة المتواجدين في فلسطين المحتلة وفي كل أنحاء العالم.

وقال شريعتمدار"، في حديث  "للميادين"،  بشأن اغلاق منصة "اكس" حساب مكتب قائد الثورة الإسلامية باللغة العبرية بعد يوم من انشاءه: هناك حسابات لسماحة القائد أو مؤسسة السيد القائد على منصات إكس بمختلفة اللغات، لكن باللغة العبرية تم إنشاءه وبدأ العمل يوم السبت وأغلقت بعد يوم.

وقال: الهدف هو إيصال الكلمة إلى كل المتلقين باللغات المختلفة من أجل أن يكون هناك بيان لمواقف القيادة في إيران ولمواقف الجمهورية الإسلامية ولبيان الحق والعدل والدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة؛ عن قضية فلسطين للدفاع عن الشعوب المضطهدة لاسيما في غزة وفي لبنان.

وأوضح: من الطبيعي كان إنشاء هذه الصفحات أو هذه المنصات وأيضا باللغات المختلفة كما قلت سابقا وكان آخرها باللغة العبرية، طبعا للمعلومات أقول إنه قبل ساعة تقريبا تم إعادة فتح هذه الصفحة يعني ألغى التجميد ويبدو أن هذا الحساب سيبدأ عمله مرة أخرى.

وتابع شريعتمداري قائلا: هذه المنصة بدأت بتغريدة عادية و طبيعية جدا وهي كانت بسم الله الرحمن الرحيم وخلال ساعات نعم تغريدتان نشرتا، أول تغريدة نشرت في هذه المنصة وخلال ساعات أكثر من ثلاث مئة متابع أو مشاهد وهذا طبعا رقم يعتبر قياسي لأن الحساب أوجد للتو وأحد ردود الأفعال شاهدناها من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي وضعت هذه التغريدة وكتبت أن "اسرائيل" باقية، يعني حتى من تغريدة من بسم الله الرحمن الرحيم كان هناك خوف في الجانب الصهيوني.

واستطرد:  التغريدة الثانية حينما واصلت إلى مئتين وأربعين ألف مشاهد تم إغلاق أو تجميد هذا الحساب.

الكيان الصهيوني لا يتحمل ابسط كلمة تقال

وأضاف: الحقيقة هذا يدل على أن الكيان إسرائيلي ليس فقط هو مجرم في الميدان ويقوم بقصف المناطق الآهلة بالسكان وتدمير البيوت وما إلى ذلك، وإنما حتى لا يتحمل أبسط كلمة يمكن أن تقال.

ولفت شريعتمدار: هنا أود أن أقول إن الحضارة الغربية التي دائما كانت تدعي بحقوق الانسان وحرية البيان وحرية الصحافة والمطبوعات كلها هذا يتبين أنه أكذوبة قد نشرت عبر مختلف الدول الغربية لأن هذه المؤسسة، المؤسسة "إكس" لا تتحمل حتى كلمة بسم الله الرحمن الرحيم أو تغريدة ضد الكيان الصهيوني وفي نفس الوقت يدعون حرية الكلام والبيان وما إلى ذلك.

وتابع: من دون شك، أولا هذه الصفحة باللغة العبرية وطبعا اللغة العبرية لا يقرأها إلا الإسرائيليون والذين يتقنون اللغة العبرية، وفي أول يوم لإنطلاق هذه الصفحة على هذه المنصة تصل عدد المشاهدات إلى هذا المستوى يدل على أهمية ما يقوله السيد القائد حتى بالنسبة للمستوطنين أو لليهود أو للصهاينة الموجودين في داخل فلسطين المحتلة وربما للمؤسسات الرسمية في الكيان الصهيوني.

واستطرد: إن لم يكن هذا التأثير على الداخل الإسرائيلي وعلى الكيان الإسرائيلي أساسا لم تكن المبادرة لإغلاق هذه الصفحة على منصة إكس.

بيانات سماحة قائد الثورة الاسلامية تترك تاثيرا على الصهاينة في انحاء العالم

ولفت إلى: من دون شك إن لها تأثير وطبعا حتى في الماضي كانت هناك أيضا مبادرات أخرى لإغلاق بعض الصفحات لمكتب أو مؤسسة السيد القائد، هذا كله يدل على تأثير وأهمية والواقع الذي تتركه هذه التغريدات أو بيانات السيد القائد حتى على المستوطنين وعلى اليهود وعلى الصهاينة المتواجدين في فلسطين المحتلة وفي كل أنحاء العالم.

يذكر أنها جمدت منصة "إكس" حساب مكتب قائد الثورة الإسلامية اية الله  "علي الخامنئي"، باللغة العبرية وذلك بعد يوم واحد من انشاءه.

وكان سماحة اية الله العظمى على الخامنئي قد أكد في تغريدة عبر الحساب أن الاحتلال ارتكب حماقة ووقع في حسابات خاطئة تجاه إيران وقال: سنفهمهم قوة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإراداته.

وعند محاولة مستخدمي المنصة، للوصول إلى الحساب الجديد لقائد الثورة باللغة العبرية، تظهر رسالة تفيد بأن "الحساب محظور".

انتهى**3276

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .