وأظهرت مشاهد العملية، التي نفّذتها كتائب القسّام، السبت، في الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تجهيز اثنين من المجاهدين العبوة، ورصد الدبابة، ثم استهدافها بصورة مباشرة، بحيث اندلعت النيران فيها، وتصاعد الدخان منها.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمركزاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من قذائف "الهاون".
كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً تمركزاً للجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية على خط الإمداد في "نتساريم"، بـ"الهاون".
أما ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فنشرت مشاهد عن القصف المشترك الذي نفّذته مع كتائب شهداء الأقصى لموقع قيادة الاحتلال وسيطرته، في "نتساريم"، بصاروخين من عيار 107 ملم.
يُضاف ذلك إلى عمليات أخرى نفّذتها المقاومة في وقت سابق، بحيث استهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات الاحتلال المتمركزة في حي الجنينة، شرقي رفح، جنوبي القطاع، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم.
وفي عملية مشتركة، قصفت مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، بقذائف "الهاون" أيضاً، تمركزاً للقوات الإسرائيلية المتمركزة في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي رفح.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف "الهاون" الثقيل، تمركزاً لقوات الاحتلال.
من جهته، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة بنيران المقاومة خلال المعارك الدائرة في جباليا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ هؤلاء ينتمون إلى وحدة النخبة "الأشباح 888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة المنوط بها إنجاز سريع "للكشف والقتل" في أماكن المعارك، وتسهيل العمليات لسلاحي الجو والبر.
انتهى ** 2342
تعليقك