أقيمت مراسم قرع جرس مقارعة الإستكبار العالمي في مدرسة "طلوع اسلام سهروردي" بطهران، بحضور وزير التربية والتعليم "علي رضا كاظمي".
يوم مقارعة الاستكبار (13 آبان) هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة
واثناء مشاركته في مراسم قرع جرس مقارعة الاستكبار العالمي ، رأى وزير التربية والتعليم "علي رضا كاظمي" بأن يوم مقارعة الاستكبار (13 آبان) هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة، مضيفا بأن هذا اليوم هو فرصة لاستعراض سجل جرائم دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا والكيان الإسرائيلي.
وتابع وزير التربية :ليعلم الجميع لماذا سمي هذا اليوم بيوم الطالب ومقارعة الاستكبار، ففي مثل هذا اليوم استشهد العديد من الطلاب المتظاهرين في طهران على يد نظام الشاه القمعي بأمر من اسياده الأمريكيين.
وبالاشارة الى ان هذا اليوم هو يوم الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية سابقا)،ذكّر وزير التربية والتعليم العالي بأن أمريكا قد ارتكبت العديد من الجرائم بحق إيران وشعبها خلال السنوات الـ45 الماضية، بما في ذلك اطلاق شرارة الحرب المفروضة(الحرب الايرانية-العراقية 1980-1988).
واستطرد لافتا الى ان العالم اليوم يشهد على جرائم أمريكا والكيان الإسرائيلي في غزة ولبنان، والتي ادت الى استشهاد أكثر من 50 ألفا من أهل غزة، منهم 17 ألف طالب.
وتابع مخاطبا الطلاب: اليوم ومن خلال المشاركة في مسيرات يوم مقارعة الاستكبار (13 آبان) نعبر عن غضبنا من الغطرسة ونرفع اصواتنا عاليا دعما لشعب وطلاب غزة ولبنان.
وتأكيدا على تصريحات قائد الثورة الاسلامية بالامس اثناء لقائه حشد من الطلاب،صرح كاظمي بأن الطريق الصعب والثقيل لتحقيق التقدم وتسلق قمم العلم والمعرفة لا يمكن اجتيازه إلا بالإيمان بالله، فاحتفظوا بذكر الله حيا في قلوبكم كل يوم ولا تنسوا الدعاء.
انتهى**ر.م
تعليقك