وفي هذا اللقاء، ناقش خاجي ولافرونتيف، آخر التطورات الاقليمية في ظل الأعمال العدوانية للکیان الصهيوني والتطورات السياسية والميدانية بسوريا.
وأدان خاجي، الهجمات العدوانية التي يشنها الکیان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان؛ محذرا بشان الأهداف التوسعية للصهاينة التي ترمي الى تغيير موازین القوى في المنطقة.
وأشار كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني، إلى هجمات الکیان الصهيوني المستمرة والمتزايدة على سوريا، حيث الجرائم والإرهاب التي يتعرض له هذا البلد؛ معتبرا بأن الجهود الجماعية الرامية إلى وقف تلك الهجمات، ومحاسبة الکیان الصهيوني عند المحافل الدولية هي إحدى الأولويات الأساسية لمنطقة غرب آسيا.
کما أشار خاجي إلى ترحيب إيران بأي مبادرة تهدف الى ارساء السلام في سوريا، فضلاً عن محادثات تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا؛ مؤکدا استعداد الجمهورية الإسلامية للعب دور في هذا الشأن.
وبدوره تطرق المبعوث الخاص للرئيس الروسي في سوريا، الی الوضع الخطير والحساس الذي تمر به المنطقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان والضفة الغربية وسوريا؛ معربا عن قلقه حيال العواقب السلبية لتزايد التوترات في المنطقة على سلامة واستقرار سوريا.
كما أكد الطرفان، في هذا الاجتماع، ضرورة اتخاذ تدابير مناسبة من أجل حماية إنجازات السلام التي حققها البلدان الثلاثة الراعية لمباحثات السلام في سوريا بصيغة أستانا (إیران وروسیا وترکیا)، وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المرحلة الحرجة الراهنة.
انتهی**2054
تعليقك