١٤‏/١١‏/٢٠٢٤، ٦:٠٧ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85659098
T T
٠ Persons

سمات

المقاومة تلتحم مع قوات الاحتلال من مسافة صفر في جباليا بقطاع غزة

طهران / 14 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تنفيذها عملية مشتركة مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، مستهدفةً قوات الاحتلال في محور "نتساريم" بصواريخ "107".

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق التحام المجاهدين مع جنود وآليات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية من المسافة صفر، مع قوة إسرائيلية راجلة، مشيرةً إلى أنّ المجاهدين أجهزوا على الجنود في محيط حي القصاصيب وسط مخيم جباليا.

وقصفت سرايا القدس بقذائف"الهاون" تجمعاً لجنود "جيش" الاحتلال شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

وبالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، قصفت سرايا القدس جنود الاحتلال في موقع الرشيد على محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون".

كتائب شهداء الأقصى أعلنت تمكن مقاتليها من قصف مستوطنة "نير عام" في غلاف غزة برشقة صاروخية، في اليوم الـ404 من معركة "طوفان الأقصى"، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، استهدافها تجمعاً للاحتلال في منطقة السودانية شمال غرب غزة، بصواريخ "حاصب"، التي وصفتها بـ"التكتيكية".

ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بلاغاً أعلنت فيه أنّ الوحدة الصاروخية التابعة لها قصفت تحشدات الاحتلال شرقي خان يونس برشقة صاروخية من عيار "107" ملم، مؤكدةً أنّ ذلك جاء رداً على الجرائم الإسرائيلية ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي ظل عمليات المقاومة المستمرة في قطاع غزة، ووفق آخر ما أقرّ به الاحتلال الإسرائيلي، قُتل 4 جنود من كتيبة "شمشون"، في لواء "كفير"، في معركة في جباليا، شمالي القطاع.

وقالت صحيفة "معاريف" إن الجنود الإسرائيليين الأربعة قُتلوا داخل مبنى استُهدف بصاروخ مضاد للدروع، في بيت لاهيا، شماليّ القطاع.

وارتفع نتيجة ذلك عدد قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة إلى 787، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .